818 مليون دينار مكاسب البورصة السوقية خلال تداولات الأسبوع

كتب - أحمد فتحي:

واصلت البورصة الإيجابي لثالث أسبوع على التوالي، لتصعد مؤشراتها بشكل جماعي خلال أغلب جلسات الأسبوع الماضي مرتفعة في كل الجلسات عدا جلسة الاربعاء، لترتفع القيمة السوقية في نهاية الأسبوع بنحو 818 مليون دينار وبنسبة 1.7 في المئة من 48.279 مليار دينار في جلسة الخميس 10 نوفمبر إلى 49.097 مليار دينار خلال جلسة أمس. وحققت القيمة السوقية للسوق الأول نمواً بنسبة 1.7 في المئة وبقيمة 667 مليون دينار من 38.89 مليار دينار إلى 39.557 مليار دينار، في المقابل ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 1.6 في المئة وبقيمة 152 مليون دينار من 9.388 مليار دينار إلى 9.54 مليار دينار.
وصعد المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنسبة 0.9 في المئة وبنحو 68.66 نقطة من 7541.8 نقطة إلى 7610.47 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول مرتفعاً بنحو 62.8 نقطة وبنسبة 0.7 في المئة من 8460.4 نقطة إلى 8523.25 نقطة.
وزاد مؤشر السوق الرئيسي بنحو 90.4 نقطة وبنسبة 1.6 في المئة من 5603.81 نقطة إلى 5694.2 نقطة، وارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 1.4 في المئة وبنحو 81.6 نقطة من 5767.98 نقطة إلى 5849.66 نقطة. وشهدت وتيرة التداولات نمواً على مستوى الكميات وتراجعاً للسيولة خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجعت سيولة الجلسات بنسبة 0.1 في المئة من 315 مليون دينار إلى 314.6 مليون دينار، في المقابل زادت أحجام التداول بنسبة 9.6 في المئة من 1.32 مليار سهم إلى 1.45 مليار سهم وصعدت الصفقات من 60.9 ألف صفقة إلى 64.3 ألف صفقة. من جانبهم يرى محللون أن البورصة استطاعت في آخر أسبوعين استعادة زخمها الإيجابي، متأثراً بالتداولات الكثيفة على الأسهم القيادية، وارتفاعات الأسواق العالمية، موضحين أن الزخم على سهم "بيتك" يعد من الأسباب الرئيسية لهذه الارتفاعات، حيث أعطى زخم وقوة للسوق بشكل عام، وذلك باستحواذه على أغلب السيولة والكميات.
ولفتوا أن من ضمن العوامل الإيجابية أيضاً النمو الكبير للنتائج المالية للشركات المدرجة خاصة القطاع المصرفي والتي شهدت ارتفاعاً بنسبة 35.8 في المئة لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعطي دعماً إلى الأسواق تزامناً مع محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة في الفترة الراهنة، مما يساعد اقتصادات المنطقة في عملية التنمية.
وتوقعوا أن تحدث بعذ التذبذبات خلال الأسبوع المقبل في ظل حالة عدم اليقين لدى المستثمرين، خاصة مع استمرار المخاوف العالمية المحيطة بالمناخ الاستثماري العام، إذ تتركز على النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، ومعدلات التضخم المرتفعة مع استمرار الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا.
ارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي خلال جلسة أمس، لترتفع القيمة السوقية بنسبة 0.3 في المئة وبنحو 155 مليون دينار، وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 134 مليون دينار وبنسبة 0.3 في المئة، كما زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة وبقيمة 21 مليون دينار.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.12 في المئة وبـ 9.1 نقطة، وصعد السوق الأول بنسبة 0.09 في المئة وبنحو 8.3 نقطة وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة وبنحو 12.2 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.16 في المئة وبـ 9.7 نقطة.