الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

852 مليون دينار خسائر البورصة في 3 جلسات...والمؤشر تراجع 132.5 نقطة

Time
الثلاثاء 16 مايو 2023
View
10
السياسة
كتب - أحمد فتحي:

تراجعت مؤشرات البورصة أمس جماعياً للجلسة الرابعة على التوالي، بضغط من تراجع 5 قطاعات على رأسها قطاع الخدمات الاستهلاكية، ويأتي ذلك مع سيطرة الضبابية والحذر على مستوى العالم جراء الخطوة المرتقبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومخاوف حدوث ركود عالمي.
لتهبط القيمة السوقية للشركات المدرجة في نهاية الجلسة بنسبة 0.48 في المئة وبنحو 212 مليون دينار من 43.826 مليار دينار في جلسة الاثنين إلى 43.614 مليار دينار، وبذلك تكون القيمة السوقية للبورصة قد فقدت 852 مليون دينار خلال 3 جلسات من الأسبوع الجاري بتراجع بنسبة 1.9 في المئة، وليهبط المؤشر العام خلال الثلاث جلسات 132.4 نقطة وبنسبة 1.9 في المئة.
كما انخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول في جلسة أمس بنحو 195 مليون دينار وبنسبة 0.54 في المئة من 35.504 مليار دينار إلى 35.309 مليار دينار، وتقلصت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة وبقيمة 17 مليون دينار من 8.322 مليار دينار إلى 8.305 مليار دينار.
وحقق المؤشر العام خسائر في جلسة الثلاثاء بنسبة 0.47 في المئة وبـ 32.48 نقطة من 6847 نقطة إلى 6814.5 نقطة، وهبط السوق الأول بنسبة 0.54 في المئة وبنحو 40.6 نقطة من 7540.7 نقطة إلى 7500.1 نقطة، وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة وبنحو 10.9 نقطة من 5513.19 نقطة إلى 5502.2 نقطة، كما انخفض المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.29 في المئة وبـ 16.2 نقطة من 5517.9 نقطة إلى 5501.7 نقطة.
وشهدت الجلسة تراجعاً للسيولة بنسبة 30.5 في المئة من 44.4 مليون دينار في جلسة الاثنين إلى 30.9 مليون دينار، كما انخفضت أحجام التداول بنسبة 20.1 في المئة من 126.2 مليون سهم إلى 100.8 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 11.8 ألف صفقة إلى 8.48 ألف صفقة.
قطاعياً، شهدت الجلسة تراجع 5 قطاعات في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية بـ0.43 في المئة، بينما ارتفعت أيضاً 5 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ3.25 في المئة، فيما استقرت 3 قطاعات أُخرى.
وتصدر سهم "فنادق" القائمة الحمراء بـ9.37 في المئة، بينما جاء "ثريا" على رأس الارتفاعات بنحو 18.03 في المئة.
ومن جانبهم يرى المحللون أن التداولات في الأسواق المحلية والاقليمية والعالمية تتسم بنوع من الحذر والتردد، ويأتي ذلك مع ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي مع التوقعات المتباينة لقرارات الفيدرالي الأميركي خلال المرحلة المقبلة حيال رفع الفائدة.
وأوضحوا أن البورصة المحلية والأسواق الخليجية تعاني أيضاً من تذبذب أسعار النفط والتي تأثرت سلباً بالمخاوف حيال الطلب من أكبر مستهلكي النفط في العالم كالصين والولايات المتحدة، في حين تدعم الأسعار التخفيضات التي يتخذها تحالف أوبك+ والأنباء عن بدء الولايات المتحدة بشراء النفط لتعزيز مخزوناتها الاستراتيجية.
وبينوا أن أنظار المستثمرين تترقب المزيد من النتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي بعد النمو الكبير الذي شهدته نتائج البنوك وبعض الشركات، متوقعين أن يستمر أداء البورصة المتذبذب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرارا هذه العوامل، بالإضافة لحالة الترقب الذي يتابع بها التداولين ما ستؤول إليه الأمور في الفترة القادمة.
آخر الأخبار