9 قتلى بهجوم صاروخي حوثي على حفل تخريج عسكريين

عدن - وكالات: قتل تسعة أشخاص وأصيب نحو 28 آخرين أمس، بتفجير استهدف حفل تخرج عسكريين في محافظة الضالع، فيما تحدثت أنباء أولية عن أن القتلى يتبعون قوات "الحزام الأمني"، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى نظراً لأن هناك الكثير من الجرحى حالتهم خطيرة.
وقال المسؤول الإعلامي لجبهة الضالع ماجد الشعيبي، إن تفجيراً وقع بالقرب من منصة للضيوف أثناء حفل تخرج دفعة عسكرية في الضالع أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأضاف إن الانفجار، الذي استهدف حفل تخرج قوات "الحزام الأمني" في ملعب الصمود بمدينة الضالع ناتج عن هجوم صاروخي، أطلق من مدينة دمت باتجاه العرض العسكري.
من جانبها، أعلنت قوات "الحزام الأمني" في الضالع، عن القبض على ثلاثة من الحوثيين قرب مكان التفجير، مؤكدة العثور على رسائل تثبت إدانتهم، مشيرة إلى استمرار التحقيقات معهم.
من جهة آخرى، هدد المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيى سريع أمس، باستهداف ستة مواقع "بالغة الأهمية" في السعودية وثلاثة في الإمارات بهجمات صاروخية.
من ناحية ثانية، قال مستشار الرئيس اليمني أحمد عبيد بن دغر على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، إن تطبيق "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، يمثل مدخلاً مهماً وفرصة قد لا تتكرر لتحقيق السلام في عدن والمحافظات التي شهدت صراعاً دامياً بين الطرفين.
وأضاف إنه "لا مناص من كسر الجمود الذي أخل ببرنامجه الزمني (اتفاق الرياض)، الأمر الذي خلق بواعث جديدة لدى المواطنين من احتمال العودة لأعمال العنف".
وأكد أن "الخطوة الأولى في التعاطي مع الاتفاق هي في القبول بالآخر في إطار من التعايش المشترك"، محذراً من أن "عدن لا تحتمل صراعاً جديداً، وعلينا حالياً أن نتوقف". واعتبر أن "نفي طرف لقناعاته الوحدوية والتحايل والتصلب في منعه من العودة، لن يكون سوى مقدمة عنيفة إن استمر لنفي النفي ربما أكثر عنفاً وإن طال الزمن"، في إشارة إلى منع أعضاء في الحكومة اليمنية من العودة إلى عدن.
على صعيد آخر، ترأس وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي أول من أمس، اجتماعاً لعدد من القيادات العسكرية لمناقشة التطورات الميدانية في مختلف المواقع والجبهات.
إلى ذلك، ذكرت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين بمحافظة إب، أن الإهمال الصحي يتهدد حياة نحو 200 من المختطفين والمخفيين قسراً، في سجون الحوثيين بالمحافظة.