الكويت مسؤولية الجميع

بوضوح

المسؤولية جماعية، حكومة وبرلمانا وشعبا، والوقت مهم، والظروف متاحة، والمعطيات متوافرة، التغيير في المشهد ليس صعبا، والأدوات متوافرة، لحاجة إلى صوت واحد الكويت مسؤولية الجميع، لن تفيدنا البكاء على الماضي، ولا يزيد إلا التراجع أكثر.
نحتاج مراجعة سريعة للانطلاق مرة آخرى أمام الدولة استحقاقات كثيرة، ومهمة من تنمية، ومشاريع واتفاقات مبرمة فإما المضي قدما، وإما نسير في ركب التراجع والتناحر.
على القيادات تشمير عن الذراع، والنزول إلى الميدان فالمسؤولية، ليست تصريحا، ولا ظهور إعلامي، بل عمل متواصل للحاق بالوقت لتغيير السيئ إلى الأفضل، والحكومة مطالبة بتقييم قياداتها التنفيذية، ولا مجاملة بعد اليوم من لا يستطيع يترك والمحاسبة مطلوبة في هذا الوقت، ركب الدول يسير وصار في التنمية.
وعلى مجلس الأمة توحيد الرؤية والدعم في تنفيذ ما هو مطلوب، ولا تتركوا للشعب يندمون على الاختيار، وهي مسؤولية كل عضو تجاه وطنه.
اتركوا المصالح الضيقة والشخصية، فالكويت مسؤوليتكم، والقسم عظيم فلا تحنثوا في صغائر الأمور، ولعبة الكراسي السياسية، فالكويت كبيرة في قيادتها، وأبنائها، وعلينا الخروج من هذا المشهد الذي اتعب الناس، وتضرر البلد، فكفى وكفى من جروح لهذا الوطن المجروح.
نسأل الله ان يحفظ الكويت وشعبها، تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
اللهم ارحم شهداءنا الإبرار.

لواء م. فيصل الجزاف