

ماسك يخطط لاطلاق "اكس ميل" منافس لـ "جي ميل"
أثار إيلون ماسك ضجّة كبيرة في عالم التكنوجيا بإعلانه عن خدمة بريد إلكتروني جديدة لمنافسة “جي ميل” واثار الإطلاق الوشيك لهذه الخدمة، التي يطلق عليها مبدئياً اسم “اكس ميل” تكهنات وترقباً شديداً داخل عالم خدمات البريد الإلكتروني.
وجاء الكشف عن البريد الالكتروني “رداً على استفسار طرحه ناثان ماكغرادي، أحد مهندسي ، منصّة التواصل الاجتماعي المملوكة لإيلون ماسك “اكس”. عندما سُئل ماسك عن تاريخ إطلاق ، أجاب بشكل غامض بكلمتين فقط: “إنه قادم
وهذا التأكيد المقتضب شكّل موجات صادمة في جميع أنحاء مجتمع خدمات البريد الإلكتروني، الذي أكد نيّة ماسك تعطيل هيمنة “ج ميل” . ولكن يشار إلى أن ماسك يواجه تحدياً بشأن العلامة التجارية بسبب وجود عدة خدمات تحمل الاسم نفسه.
بينما التفاصيل المتعلقة بـاللبريد محاطة بالسرية، فإن التكهنات تكثر بشأن ميزاته وقدراته المحتملة. ومن المتوقع أن تُدمج الخدمة في تطبيق “إكس”.
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل رسمية، تشير الشائعات المتداولة على منصات مختلفة إلى أن “اكس ميل” يعد بخصوصية محسنة، وسرعة، وتصميم بسيط، وتقنيات الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، حتى يؤكد ماسك أو “إكس” هذه الادعاءات، فإنها تظل مجرد تخمينات.
يضيف دخول ماسك إلى خدمات البريد الإلكتروني بعداً آخر إلى مجموعته الواسعة من الخدمات والطموحات التكنولوجية، إذ تؤكد مشاركة ماسك من خلال “اكس ميل”، قدرته على تقديم بديل عن المنصات القائمة للمستخدمين ومحاولة منافستها.
علاوة على ذلك، يتحدّى ماسك بإعلانه قاعدة مستخدمين ضخمة تبلغ نحو ملياري حساب على “ج ميل”، مما يثير التكهنات حول الآثار الاستراتيجية المترتبة على البريد الجديد .
ويرى البعض أنه مع وجود إيلون ماسك، يمثل اكس ميل فرصة محيّرة لأولئك الذين يبحثون عن الابتكار في مجال خدمات البريد الإلكتروني. فعلى الرغم من أن التفاصيل لا تزال نادرة، فإن مجرد احتمال مشاركة ماسك أضاف إثارة على ظهور اكس ميل المرتقب.