الأحد 11 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

مسك الختام

Time
الأربعاء 06 مارس 2024
View
20
طلال السعيد
زين وشين

مسك ختام الزيارات الأميرية التي يقوم بها صاحب السمو الأمير، حفظه الله، لدول "مجلس التعاون" الخليجي كانت زيارة أميرنا المفدى لدولة الإمارات، التي خرجت بأبهى صورها لاستقبال أمير الكويت ضيفا على الإمارات كلها.

استقبال رائع، وحضور شعبي منقطع النظير، جمع جميع الوان الطيف الإماراتي، ممثلا بفنون وأهازيج شعبية نابعة من التراث الأصيل لتلك الارض الطيبة، وقدم بطريقة حديثة فلاقى الاستحسان والقبول من الجميع!

حضور شعبي حاشد أضاف الى حفل الاستقبال الرسمي الكبير طابعا إماراتيا خاصا، لا يمكن لمن يتابع حفل الاستقبال الكبير، إلا ان يقف له تقديرا واحتراما، فأنت ترى كل الشعب الإماراتي الطيب بفنونه وأهازيجه الرائعة في حفل الاستقبال الرئاسي الرسمي، والشعبي الرائع، الذي كان منظما تنظيما جيدا يليق بمكانة الضيف والمضيف حتى انك تشعر بالجهد العظيم الذي بذل لتنظيم تلك المجاميع الكبيرة، من المستقبلين.

ايضا هناك جهد اكبر بذل لاعادة صياغة تلك الفنون الشعبية لتواكب روح العصر الحديث، وتصبح مادة شعبية أساسية في استقبال رسمي على مستوى دولي.

الشعوب الأصيلة تعتني بتراثها، وفنونها، وتحافظ عليها، والحكومات بدورها تشجع التراث والفنون الشعبية، وتدعم المهتمين به، ليبقى حيا قويا تتوارثه الاجيال، ولعل مارأينا على ارض الإمارات الحبيبة خير دليل على ذلك.

طبيعة العلاقة التي تجمع اهل الخليج في ما بينهم، قيادات وشعوبا، هي علاقات اخوة ومحبة، ونسب، او بالأصح كلنا اسرة واحدة، او قبيلة واحدة، نجتمع على المحبة، لذلك فالعلاقات الشخصية اهم بكثير من المعاهدات والاتفاقات، وشواهد التاريخ كثيرة ليس المجال هنا لاستعراضها ومن هنا تأتي اهمية تبادل الزيارات بين القادة لتلتحم الشعوب فيما بينها... زين

آخر الأخبار