الأحد 11 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

مبارك عليكم الشهر

Time
الأحد 10 مارس 2024
View
30
طلال السعيد
زين وشين

مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير، واسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

لضعاف الذاكرة نقول: إن الوزير الفاسد الذي تسلم وزارة الداخلية في غفلة من الزمن، وعاث في الارض فسادا، ثم تمت ادانته، فإن هذا الوزير الفاسد، بحكم المحكمة، أمر بقبول دفعة ضباط شرطة مكونة من 700 طالب ضابط، اغلبهم بالواسطة، وشراء ذمم اعضاء مجلس الامة، في ذلك الوقت، وبالطبع كان ذلك على حساب المستحقين من الطلبة الذين استبعدوا ليحل محلهم المحسوبون على النواب، رغم انهم لم يكونوا صالحين للعمل الشرطي نهائيا، لكنه الفساد بأبشع صوره.

حينها لم يتكلم ولم يعترض نائب واحد من نواب الصوت العالي، ولم يتكلم ناشطو التواصل الاجتماعي، ولم يعتبرها احد قضية، والكارثة حين أمر الوزير الفاسد نفسه بقبول ابناء الكويتيات، لسد النقص بعدد الشرطة بدلا من استقطاب الشباب الكويتي، لسد النقص المزعوم، الامر الذي اخل بالنظام العام للشرطة، حين اسند الامر لغير اهله، فاصبح البعض منهم سيفا مصلتا على رقاب الكويتيين، واقلها شعور المواطن حين يدقق على هويته شخص من غير جنسيته، وكذلك لم يعترض احد رغم الخلل الواضح!

الوزير الحالي يحاول قدر استطاعته، ووفق رؤيته، إنقاذ ما يمكن انقاذه، وتصويب الوضع المقلوب والتعامل مع التركة الثقيلة التي تركها الفاسد وأعوانه، من خلال اعادة النظر في قرارات سابقة، ثبت انها مضرة جدا بالمصلحة العام، ولها تأثير سلبي على مستقبل العمل الشرطي في الدولة، وبعضها قد لا يتضح خطره واثره السلبي اليوم، لكن بعد فترة طويلة، مثلما حصل اثناء الغزو الغاشم على بلدنا من بعض الاشخاص الذين تبوأوا مناصب مهمة، وبعد التحرير قضوا سنوات في السجن بتهم تمس أمن الدولة، من دون الخوض بالتفاصيل!

الوزير الحالي لا يجامل، وهذا ما يجب ان يكون عليه وزير الداخلية، الذي يجب ان يكون سيفا مصلتا على رؤوس الفاسدين فاتركوه يعمل، ويصلح ما افسده الدهر... زين.

آخر الأخبار