دولة الكويت الحبيبة مقبلة على عرس ديمقراطي خلال الشهر المقبل، واود ان اقترح مشروع التصويت الإلكتروني، والاستفادة من دول الجوار بمنح الثقة للمجتمع الكويتي، سواء المرشح او الناخب، باستخدام التصويت الإلكتروني، والمضي قدما بهذا المشروع لتسهيل عملية الفرز الكترونيا من دون أخطاء بشرية.
يعرف التصويت الإلكتروني بأنه مباشرة المواطن حقه السياسي في الانتخابات بعد التحقق من هوية المرشحين والناخبين، من خلال استخدام وسائل تقنية، بدلا من الطرق التقليدية، كأوراق وصناديق الاقتراع، ومن ثم يتم تخزين النتائج في أنظمة الحاسب الآلي، وفق معايير فنية وأمنية معينة، لتحقيق أقصى درجات الشفافية والدقة، والأمن، مما يضمن نزاهة العملية بصورتها الإلكترونية، ثم يتم مباشرة فرز الأصوات وعدها بشكل إلكتروني.
كما يعرف التصويت الإلكتروني بأنه اللجوء إلى الوسائل الإلكترونية من أجهزة وبرمجيات حاسوبية، لإنجاز إجراءات العملية الانتخابية بجميع مراحلها، أو في جزء منها، والابتعاد عن الوسائل والإجراءات التقليدية.
فالتصويت الإلكتروني أيضا يكون باستخدام الوسائل الإلكترونية بشكل سهل في ممارسة العملية الديمقراطية، من خلال نظام إلكتروني يتم من خلاله تسجيل الأصوات من دون الاعتماد على النظام الورقي التقليدي.
ويضيف البعض أن استخدام الوسائل التكنولوجية في عملية التصويت، ولو كان بشكل جزئي في عملية عد الأصوات، وبشكل من أشكال التصويت الإلكتروني، يلاحظ أن التعريفات السابقة قد ركزت على استخدام التكنولوجيا، ففي العملية الانتخابية، وفي مختلف مراحلها العملية.
وعليه ننتهي إلى تعريف التصويت الإلكتروني أنه ممارسة المواطنين، رجالا ونساء، من لهم الحق السياسي في الترشح أوالانتخاب، بالاقتراع العام السري المباشر، عند توافر شروطهم القانونية، وإدراج أسمائهم في جداول الناخبين.
يتم ذلك من خلال استخدام برنامج حاسب آلي، أو أي وسيلة إلكترونية أخرى، تتم في كل أو جزء من عملية التصويت.
نظام التصويت الالكترونى المعتمد في بعض الدول الخليجية والعالم:
1- نظام البطاقة المثقبة.
2- نظام الماسح الضوئى،
3- نظام اللمس على اجهزة الكترونية (Kiosk).
هناك دول اخذت هذا المسار التكنولوجي بالتصويت كدولة الامارات العربية، وعمان، والبحرين، والولايات المتحدة الأميركية، واستونيا وغيرها.
لذا يجب على الكويت الاطلاع من تلك الدول على تجاربها، عمل لجنة مشكلة من الوزارات والهيئات ذات الصلة، لتعلم بعض التجارب منها، كون ان دولة الكويت مقبلة على التحول الرقمي، والاتجاه نحو تعزيز مشروع الحكومة الإلكترونية، فيجب علينا القبول باستخدام احدث تكنولوجيا المعلومات، وإعطاء ثقة للمجتمع الكويتي باستخدام التصويت الإلكتروني.
$ لواء مهندس، المدير العام السابق لنظم المعلومات بوزارة الداخلية