الجمعة 04 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
طبيبات 'القاهرة' الكويتيات ضحايا التخبط
play icon
الأولى   /   أبرز الأخبار

طبيبات "القاهرة" الكويتيات ضحايا التخبط

Time
الاثنين 18 مارس 2024
View
1250
السياسة" - خاص"
طالبن رئيس الوزراء عبر "السياسة" بالتدخل لحسم قرار "سنتي الامتياز" واستكمال متطلبات تخرجهن
  • الجمعية الطبية أبلغتهن بأنها توفر سنة واحدة فقط للامتياز بينما يتوجب عليهن إتمام سنتين للتخرج
  • "التعليم العالي" وعدت بسنة تدريبية في مصر وأخرى في الكويت وتبين أن الأمر مجرد كلام ولا قرار رسمياً
  • اقترحن حلين للمشكلة أولهما إصدار شهادة من جامعة القاهرة تتيح استكمال "الامتياز" في أي مكان

حتى الآن، ورغم الحاجة الماسة الى هذا التخصص الانساني الحيوي، لا يزال مصير كوكبة من بنات الكويت خريجات كلية الطب البشري بجامعة القاهرة مجهولا، ومستقبلهن متوقف بل ومعلق.

الطالبات الكويتيات اللاتي واصلن الليل بالنهار في التحصيل والدرس لتحقيق حلمهن بالتخرج لتخفيف آلام الناس ومداواة جراحهم تبخرت أحلامهن في الهواء وتكسرت عزائمهن على صخرة الروتين وتاهت في سراديب "كتابنا" و"كتابكم".

ففي كتاب تلقته "السياسة" أوضحت الطالبات أنهن درسن الطب البشري بجامعة القاهرة (قصر العيني) بنظام (5+2) وان المشكلة تتعلق بسنتي الامتياز اللتين يجب ان يتمهما الخريجون لاستكمال التأهيل العلمي والتدريبي للتخرج ومن ثم ممارسة الطب.t

واضفن: أُبْلغنا بأن الجمعية الطبية الكويتية المسؤولة عن اطباء الامتياز توفر سنة واحدة فقط، بينما يتوجب علينا اتمام سنتين؛ وحضر وفد من وزارة التعليم العالي في حينه، وابلغنا بانه سيسمح لنا باتمام سنة تدريبية في مصر وأخرى في الكويت، لكن تبين لاحقا ان كل ذلك كان مجرد نقاشات، وحتى الان لم يظهر قرار رسمي يحدد مصيرنا.

وأوضحت الطالبات انهن بمراجعة الجمعية الطبية قيل لهن انها "توفر سنة واحدة فقط للامتياز، بدأت بالفعل مطلع مارس الجاري، دون أن تحل مشكلتهن حتى اليوم، ما ينذر بضياع سنة دراسية وربما فقد الحق في الوظيفة.

واشرن الى صعوبة بل استحالة استمرارهن في مصر، إذ ليس لديهن القدرة على دفع تكاليف السكن والايجارات وكان على بعضهن ان يخترن بين الطرد الى الشارع أو العودة الى الكويت.

وقلن:"طرقنا كل الابواب في الكويت، بدءا من الجمعية الطبية المسؤولة عنا، مرورا بوزارة الصحة، ووصولا الى وزارة التعليم العالي، لكن "عمك اصمخ"، فلا أحد يكترث لنا أو يهتم بنا أحد، ولا يبدو ان أيا من وزراء الصحة والتعليم العالي والخارجية، يستطيع انصافنا، وليس لنا اليوم بعد المولى ـ سبحانه ــ إلا سمو الأمير، وسمو رئيس مجلس الوزراء، الذي يعرف معنى غربة الطالب".

واقترحت الطالبات اعتماد تخرجهن استنادا الى شهادة تُصدر من جامعة القاهرة وتوجه "لمن يهمه الامر" وتنص على "ان الطالب المذكور انهى امتحانات الفرقة الخامسة (2022-2023) ومقرر عليه اتمام سنتي الامتياز في اي مكان بناء على رغبة الطالب"، لافتات الى ان الشهادة ستقدم الى وزارة الصحة الكويتية لاعتمادهن طبيبات امتياز، وسيكون للوزارة كامل الصلاحية والحق في جعل سنة الامتياز الاولى في مصر او في الكويت".

وأشرن الى ان "هناك حلا آخر وهو استئناف معاملة الطالبات كمبتعثات للدراسة مع استمرار صرف المخصصات المالية ، خلال السنة التدريبية الأولى رغم ان المسمى التعليمي لهن "طبيب امتياز" وقضاء هذه السنة سواء في الكويت أو في مصر".

وأعربت الطبيبات عن ألمهن لأن بعض الخريجات ليس لديهن سكن بعد انتهاء عقود الايجار ولهذا اصبح مصيرهن الطرد للشارع، فيما المسؤولون في المكتب الثقافي يقولون بصريح العبارة "الموضوع مو عندنا"، بل ويعترف مسؤولو وزارة التعليم بقولهم" مو عارفين ايش نعمل لكم"، اما المسؤولون في وزارة الصحة فيقولون "مشكلتكم عند التعليم العالي"!

آخر الأخبار