مساحة للوقت
بحمدالله شهدنا، وبرعاية سامية حضور صاحب السمو الأمير، رعاه الله، افتتاح جامعة عبدالله السالم "الجامعة الحكومية الثانية"،،بعد 58 عاماً على افتتاح جامعة الكويت عام 1966، هذا الصرح الذي أصبح بموقع المباني الجامعية في الخالدية والشويخ، ومواقع اخرى تسخر جميعها للجامعات الحكومية مستقبلاً!
بهذه المناسبة الوطنية، لعيد الاستقلال وعيد التحرير التي انطلقت منها مشعلاً للنور العلمي في عهد مشعل الحزم، وفي فترة قياسية من العطاء والإعداد والتحضير الهادئ والمميز، من المجلس التأسيسي بقيادة الدكتورة موضي الحمود والاخوة اعضاء المجلس، الذين عملوا بصمت لترى "جامعة عبدالله السالم" النور في نهاية المطاف.
ولتبدأ مسيرتها العلمية المباركة بالافتتاح بحضور ثلة من طلبة الدفعة الاولى ليكون يوم السادس من مارس 2024 بصمة جديدة في مسيرة التنمية التعلمية العليا لجامعة فتية، تبدأ خطها بالعهد المتجدد الميمون، بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
والامل معقود في هذا العهد على ان تتم عملية التطوير والتحديث، وتستكمل الرعايات السامية في افتتاح المشاريع الصحية الجديدة، المتمثلة بانشاء وانجاز مركز الكويت لمكافحة السرطان، ومستشفى الولادة، وغيرهما من المشاريع المتطورة، التي تقدم خدماتها الطبية والصحية على اعلى المستويات، والتجهيزات، والتقنيات في المجال الطبي، والعلاجي، ادارياً وفنياً وتقنياً، لتحقيق النهضة الصحية الشاملة والمستدامة، التي تسعى الى مواكبة ارقى وأعلى المصحات الصحية العالمية، بإذن الله، ليصبح عهد الحزم والنور بصمة مكملة للبصمات التي تحققت في عهود الأمراء العظماء، الذين حرصوا على تطوير الرعاية الصحية من عهد الأمير الشيخ احمد الجابر، طيب الله ثراه، بداية من افتتاح المستشفى الأميري القديم، كأول صرح طبي، والذي تطور ليصبح اليوم بموقعه المميز، وسط مدينة الكويت، بمبانيه الجديدة، صرحاً جباراً شامخاً يطل على الخليج العربي!
نعم نحن نشهد، وبحمد الله، اهتماماً واسعاً من القيادة السياسية لهذه المشارع العلمية والصحية، تدعمها مباركة ومبادرة وحرصاً من الحكومة الرشيدة بقيادة سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رعاه الله وسدد خطاه، لتحقيق الأهداف المرجوة، والطموحات المستقبلية نحو مباركة العهد المتجدد لكل المشاريع التنموية والوطنية، على مختلف المجالات والتوجهات الستراتيجية للدولة.
وعلى بركة الله والحمد لله ستكون مسيرة العهد المتجدد بصمة واضحة في سجل الإنجازات التاريخية المشهودة.
كاتب كويتي
[email protected]