الخميس 29 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
هدى الخطيب: أترفع عن 'التشره' والله يمهل ولا يهمل
play icon
بوستر مسلسل "عزيز الروح"
الفنية

هدى الخطيب: أترفع عن "التشره" والله يمهل ولا يهمل

Time
الثلاثاء 26 مارس 2024
View
3260
فالح العنزي
أكدت معرفتها المسبقة بغيابها عن "الخن" لعدم وجود شخصية تناسبها

غابت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب، عن دراما رمضان هذا العام مثل كبريات الفنانات حياة الفهد وسعاد عبدالله، بعدما اعتدنا على مصاحبتها في الشهر الفضيل، الخطيب كانت قد أجرت جراحة دقيقة في العمود الفقري بعدما انزلقت احدى فقراته بسبب «الديسك» خضعت بعدها لراحة طبية اجبارية، دفعتها للاعتذار عن بعض الأعمال لأن «صحتها أهم».

تقول الفنانة الخطيب: يتساءل البعض عن سبب غيابي عن «الخن» عمل أبناء المنصور، المعروض حاليا، والاجابة بسيطة كنت على علم بعدم مشاركتي لأن النص الذي تم اختياره لا يحتوي على أي أدوار نسائية قوية، ولا يوجد خط نسائي يستحق المشاركة، وهذا أمر عرفته بشكل مسبق كوني ألتقي الفنان محمد المنصور بشكل شبه يومي، ناهيك عن السبب الأهم وهو ان الفترة، التي شهدت التحضير للمسلسل كانت فترة خضوعي لجراحة العمود الفقري تبعتها الراحة والنقاهة.

وأضافت: لست مقررا سنويا مع شركة «سفن ستايل» للإنتاج الفني، حتى الثنائيات عندي تحفّظ كبير عليها مثلما أتحفظ على الشللية في الوسط الفني، والملاحظ ان جميع الثنائيات في أعمالي لم تكن «ثنائيا مباشرا» ملاصقا لسين من الممثلين، نعم متواجدة في المسلسل ذاته لكن لا تجمعني بالبطل أية مشاهد، أما الشللية فأعتقد أن المشاهد سئم رؤية نفس الاسماء والاشكال «خلاص» وصلنا مرحلة «الملل» من ذلك.

ولم تخف الفنانة الإماراتية، المستقرة في الكويت منذ سنوات، امتعاضها من وجود بعض الاعمال التلفزيونية تفتقد الفكرة الجيدة والسيناريو المحبوك دراميا، وقالت: للأسف هذه النوعية من الكتاب هم من شوهوا الدراما بسبب «تكويت» النصوص بطريقة فجة، حتى وصلنا، وأنا أتحمل مسؤولية كلامي، أن بعض من يطلقون على أنفسهم كتابا ومؤلفين لا يحملون أي شهادات بل ليست لديهم أي قواعد في تأليف النص، بعضهم استغل حاجة سين من الاشخاص في بقعة من الأرض ودفع له مقابل التنازل عن النص وقام بحذف اسم المؤلف الحقيقي ووضع اسمه بكل صفاقة.

ومضت هدى، بالقول: تابعت مسلسلات هذه السنة ووجدتها مقتبسة كنموذج وحوارات من أعمال تلفزيونية وشخصيات سبق لي أن جسدتها على الشاشة، لك أن تتخيل جمل كاملة مقتبسة ومسروقة حرفيا.

واستمرت الخطيب، في تصريحاتها النارية: أنا أول من يدعم الشباب ومواقفي وتلبيتي الدعوات وحضور المهرجانات للوقوف الى جانبهم كانت ولا تزال وستستمر، يوجد شباب شغوفون ومجتهدون وفعلا يملكون مواهب وقدرات مستحقة.

وبسؤالها عن وجهة نظرها في حال عُرض عليها دور كانت رفضته ممثلة أخرى، أجابت: وين المشكلة؟، عادة نحن لا نعلم والجهة المنتجة لا تخبر الممثل بأن هذا الدور تم عرضه على فلان أو علان، المسألة عرض وطلب ونصيب، لأن بعض الممثلات عندما تقف أمام الكاميرا تظهر على حقيقتها وتواضعها على الرغم من أن البعض يعتبرها مشهورة ونجمة، لكن توجد خطوط تمثيلية «تعري» الممثل المصطنع من الممثل الحقيقي.

وتطرقت النجمة الاماراتية، في حديثها الى تعرضها لبعض المواقف وقالت: الحياة جميلة وتستحق أن نعيشها وشخصيا لا اسمح بوجود من يعكر صفو هذه القناعة، نعم هناك من تسببت لي بالضرر والسوء والحقد والحسد، ثم تظهر أمامي مرتدية ثوب الملاك، لا أغضب بل «أمشي معاها تمثيل»، أترفع عن ذلك ولن «أتشره»، تصرفي هذا ليس لأنني أملك روحا رياضية أو ما يشبه ذلك، بل لإيماني المطلق بأن عقوبتها تنتظرها والله يمهل ولا يهمل، وفعلا حدث ذلك، ومن تفلت من عقوبة الدنيا فأنا خصمها أمام الله في الآخرة، لذا لماذا أغضب أو أحرق أعصابي فهي أخذت مني مجرد دور فقط، ولم تأخذ الجنة.

آخر الأخبار