أي قيادة في العالم، خصوصا الملكية او الاميرية، تحيط نفسها بثلاث جهات، الاولى منصة مفتوحة يرمي فيها الناس شكاواهم، وتتم متابعتها من ناس يخافون الله، ويسعون الى حلها، فيما الحكم يتابعها بين وقت واخر حتى لا يخفى عليه اي شيء.
الثانية، ان يكون هناك ديوان مظالم تتجه الناس اليه، فالقضاء ليس معصوما عن الخطأ، وقد يحكم بقوانين ليست حصيفة.
ثالثا، لا بد من مستشارين انقياء، لا يعرفهم احد، يعملون على وضع الحلول لاي مشكلة ممكن ان يتضرر منها الشعب...
وغدا يوم اخر.
زاهد مطر