بمشيئة الله تعالى بنى الوطن ومكن المواطن وأقام المؤسسة التشريعية تجسيدا للديمقراطية وعزز دور ابنة الإمارات بمؤسساتها الثلاث تقودها سمو أم الامارات حفظها الله مع نشره روح التعايش بين كافة أصحاب المعتقدات التي تعيش على أرض الإمارات...
وقال الشيخ زايد طيب الله ثراه
(إن الله حبانا بنعمة النفط وأغنانا من فضله لنساعد إخواننا أينما كانوا)..
في يوم رحيله الثلاثاء 19 رمضان 2004 سجل التاريخ صفحة مشرقة كتبها المغفور له الشيخ ذايد رحمه الله في عهده مساعدات ل59 دولة حول العالم بلغت قيمتها 90 ملياز درهم
على شكل مساعدات ومنح وتنفيذ مشاريع وإقامة مستشفيات وجامعات ومدارس ومياه وكهرباء وحفر مئات الآبار والبنى التحتية وكليات في الإدارة والكومبيوتر والقانون ومعاهد لأصحاب الهمم.وكفالة الأيتام. ومراكز ثقافية...
ومن الدول التي أفادت من عطائه المتفرد المغرب وموريتانيا وتونس والصومال وكينيا وتشاد وزامبيا ومونغوليا وبوركينا فاسو وباكستان والهند وكوسوفو ومصر وفلسطين والعراق ونيوزيلندا...
وما تزال مواقعها تشهد حتى اليوم بالروح الإنسانية المتفردة للشيخ زايد طيب الله ثراه..
ولا يغيب عن البال.. معهد دراسة اللغة العربية للطلاب غير الناطقين بها في جامعة الأزهر ومركز زايد بن سلطان ال نهيان لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين
الذي تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2012 افتتاحه بعد أن وجه بعمل صيانة شاملة للمركز بمنحة من سموه وتغيير اسمه إلى اسمه الحالي..
بورك الغرس الطيب
ورحم الله الوالد القائد الانسان
د.محمد سعيد القدسي