الخميس 22 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 م. ماجد خالد الحويلة
كل الآراء

المزارع... ووزارة الكهرباء والماء

Time
الأحد 31 مارس 2024
View
30
م. ماجد خالد الحويلة

يعاني العديد من مزارعي العبدلي والوفرة من قلة المياه المعالجة الواصلة الى مزارعهم؛ رغم مرور نحو عقدين على تشغيل مشاريع إيصال هذه المياه الحيوية في شمال البلاد وجنوبها.

الأمر الذي يؤثّر سلباً على عملية تنمية الثروة النباتية وتطويرها في الكويت، لأن البديل هو استخدام "تناكر" المياه لجلبها من محطاتها الرئيسية في العبدلي والوفرة، وهذا أمر مكلف، ومتعب في آن واحد.

ناهيك عن تكلفة رسوم وصول التيار الكهربائي الى مزارع الكويت الإنتاجية، وهي تكلفة مرتفعة أيضاً، خصوصاً في ظل استمرار عدم حل مشكلة تسويق المنتج المحلي بأسعار مربحة وقت ذروة إنتاجه.

ونظراً الى العلاقة المهمة بين المزارع الكويتية في جميع المناطق الزراعية، فإن من الأهمية، لها، لا سيما في المزارع الحديثة وجود خزانات بسعة كبيرة، كأبراج في كل قطعة من قطع العبدلي والوفرة؛ حتى يتسنى وصول المياه المعالجة إلى كل مزرعة دون انقطاع.

مع توصيل الماء العذب إلى كل مزرعة، عبر الشبكة الحكومية لتخفيف العبء على المزارع الكويتي في جلب هذه المياه الحيوية، لسقي العديد من النباتات المحمية، عبر "التناكر" لما لها من تكاليف على المزارع والدولة، واعداد وزارة الكهرباء والماء الخطط البديلة لإيصال التيار الكهربائي الحكومي لكل مزرعة من مزارع الكويت، عبر البنية التحتية الحديثة، وليس عبر الخطوط الهوائية التي صارت عائقاً في إيصال التيار الكهربائي دون انقطاع، بسبب الصواعق الجوية وغيرها من الأسباب المفاجئة، وغير المفاجئة في العبدلي والوفرة.

وحتى يحدث كل ذلك، فإنني أدعو وزارة الكهرباء والماء إلى تخفيف سعر بطاقات المياه العذبة التي يشتريها المزارع الكويتي، للحصول على المياه العذبة لزوم مزرعته، وعمالها، وحلالها في كل يوم وبزيادة مطردة، خصوصا في أيام الصيف الطويلة والقاسية في المناطق الزراعية الحدودية النائية.

وكان الله في العون!

نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين

آخر الأخبار