يتم التركيز في الصيام المتقطع على الأوقات التي يتم فيها الامتناع عن الطعام أو تناوله من دون الاعتبار لكمية ونوعية ما يتم تناوله من طعام، الا ان العديد من الدراسات والأبحاث أكدت على وجود أطعمة تتلاءم مع الهدف من الصيام المتقطع وتنعكس إيجابيا على الصحة العامة يمكن ذكر بعضها على النحو التالي:
الماء: ليس طعاماً من الناحية الفنية، لكنه مهم جداً في الصيام المتقطع، حيث يعتبر عنصرًا أساسيًا في صحة كل عضو رئيسي في الجسم، وتختلف كمية الماء التي يجب أن يشربها كل شخص حسب الجنس والطول والوزن ومستوى النشاط والمناخ.
لكن المقياس الجيد هو لون البول والذي يجب أن يكون أصفر شاحبا في جميع الأوقات، بينما يشير البول الأصفر الداكن إلى الجفاف، الذي يمكن أن يسبب الصداع والتعب والدوار. وللاستفادة من الفوائد الصحية للماء يمكن إضافة عصرة من عصير الليمون، أو القليل من أوراق النعناع، أو بعض شرائح الخيار إلى الماء.
الأفوكادو: قد يبدو من غير البدهي تناول الفاكهة ذات السعرات الحرارية المرتفعة أثناء محاولة إنقاص الوزن، ولكن، بسبب محتواها العالي من الدهون غير المشبعة، فإن الأفوكادو سوف يبقيك ممتلئًا حتى خلال فترات الصيام الأسرع.
وتشير الأبحاث عام 2017 إلى أن الدهون غير المشبعة تساعد في الشعور بالشبع لمدة أطول، حيث يرسل الجسم إشارات بأن لديه ما يكفي من الطعام وأنه ليس على وشك الدخول في وضع المجاعة الطارئ. كما تحافظ الدهون غير المشبعة على استمرار هذه الإشارات لفترة أطول، حتى لو كنت تشعر بالجوع قليلاً في منتصف فترة الصيام.
الأسماك والمأكولات البحرية: هناك سبب يجعل المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين تشير إلى أن معظم البالغين يتناولون من 8 إلى 10 أونصات من الأسماك أسبوعيًا، فإضافة إلى كونها غنية بالدهون الصحية والبروتين، فهي تحتوي على كميات وافرة من فيتامين د.
الخضار: مثل البروكلي، وكرنب بروكسل، والقرنبيط كلها مليئة بالألياف، والتي من شأنها أن تبقيك منتظمًا وتساعد القولون على العمل بصورة منتظمة.
وتشير الأبحاث إلى أن الألياف يمكن أن تجعلنا نشعر بالشبع أيضًا، وهو ما قد يكون أمرًا جيدًا إذا لم نتمكن من تناول الطعام مرة أخرى لمدة 16 ساعة، كما يمكن أن تساعد الخضار الزهرية السابقة الذكر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
البطاطس: أكدت الأبحاث التي أجريت في التسعينيات أن البطاطس كانت واحدة من أكثر الأطعمة إشباعًا، ووجدت دراسة أجريت عام 2012 أن تناول البطاطس كجزء من نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، ويستثنى من ذلك البطاطس المقلية ورقائق البطاطس لا تحتسب.
الفول والبقوليات: الغذاء – وخاصة الكربوهيدرات – يوفر الطاقة اللازمة للنشاط، ولكن من المؤكد أنه لن يضر إضافة بعض الكربوهيدرات منخفضة السعرات الحرارية مثل الفول والبقوليات إلى خطة تناول خلال فترة الصيام المتقطع، وبالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطعمة مثل الحمص والفاصوليا السوداء والبازلاء والعدس قد تساعد في تقليل وزن الجسم، حتى بدون تقييد السعرات الحرارية.
البروبيوتيك: إضافة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك – مثل الكفير والكومبوتشا ومخلل الملفوف – إلى نظامك الغذائي، تقلل من الإصابة بالامساك، وتحسن من امتصاص الجسم لفيتامين ب.