تسعد الشعوب عندما يكون حاكمها متابعاً، شديد الملاحظة، فالدول العظمى، ما جعلها على هذا النحو من القوة، قادتها الذين كانوا يعرفون اختيار المساعدين، إذ من المعروف أن فن الإدارة الصحيحة هو في اختيار المساعدين، خصوصاً الذين يعرفون متى يقولون كلمتهم، وينصرفون، ولا يتاجرون بها.
نصائحهم لا يعرف بها إلا من طلبها، واستمع لها، لأنهم ضمائر نقية، لا يتاجرون بالنصيحة والاستشارة، ويكون ثوبهم أبيض كما هو ثوب من استنصحهم.
وغداً ويوم آخر...
زاهد مطر