دنيا سمير غانم: المنصات الاجتماعية "خربت الدنيا" رغم فوائدها

تصدرت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، المنصات الاجتماعية بإطلالتها وتصريحاتها في "بودكاست بيغ تايم"، مع الإعلامي عمرو أديب. تحدثت دنيا، عن محنة فقدانها لوالديها سمير غانم ودلال عبدالعزيز، في أسابيع معدودة، مؤكدة أن كل إنسان يحزن بطريقته الخاصة، وأنها لجأت إلى العمل كوسيلة للتخفيف من حزنها، بينما فضلت أختها إيمي، الانعزال والابتعاد عن الأضواء والناس.

وحاولت دنيا، منع دموعها، قائلة: "صورة والديّ خلال مرضهما لا تغيب عن بالي وحزني عليهما لا يمكن تجاوزه".

ووصفت دنيا، زوجها الإعلامي رامي رضوان، بأنه "أب وزوج مثالي زيادة عن اللازم"، مؤكدة وجود نقاط خلاف بينهما كأي زوجين، لكنها تفضل حل مشكلاتهما سريعا لتفادي تفاقمها.

وكشفت دنيا، أن فقدانها الوزن بشكل كبير كان نتيجة الجهد اليومي في بروفات وعروض مسرحية "آنستونا" التي قدمتها بموسم الرياض 2024، وقالت إنها من مواليد العام 1985، وتبلغ من العمر 39 عاما.

وأبدت الفنانة المصرية، استياءها من التأثير السلبي الواضح لمنصات التواصل الاجتماعي على حياة الناس، ورأت أنها "خربت الدنيا رغم فوائدها"، مشيرة إلى أنها لا تسمح لابنتها بالاستخدام المفرط للمنصات الاجتماعية، وقالت: "السوشيال ميديا خلتنا مش عارفين نعيش من غير تلفونات والموضوع بقى أوفر بالنسبة للأطفال".

وأضافت: "بنحاول في البيت نعمل حدود لمنصات التواصل الاجتماعي، لكن غصب عنا لما بتكون ابنتي كايلا مع أصحابها بتشوف وتتفاعل، لكن رامي، حدد لها ساعة واحدة لاستخدام تطبيق معين خلال الإجازة".

وأكدت دنيا سمير غانم، أنها تهتم بمتابعة تعليقات الجمهور عند عرض أعمالها لمعرفة ردود الفعل، وأشارت إلى أن الأمر لا يخلو من بعض التعليقات السلبية.

وعن الاختلافات في شخصيتها وشقيقتها إيمي، قالت: "في حاجات متشابهة بيني وبين إيمي، مثل حبنا واحترامنا للناس وحبنا لشغلنا وأننا عايزين نقدم أعمال جيدة، لكننا مختلفين في الطباع، أنا هادية في الحقيقة، إيمي لا، مع أننا كنا العكس وإحنا صغيرين".

وأوضحت: "إيمي عصبية في الحقيقة لكن عصبية كوميدية، لانها ورثت جينات الكوميديا من والدي، وسهل ان أي أحد يعصبها، لكن أنا هادئة شوية".

واختتمت: "إحنا على طول مع بعض، وساكنين جنب بعض بعد وفاة والدي ووالدتي، وأنا بقابل نساء كثيرة في الواقع يقولون لي دائما خليكي جنب أختك".