الخطأ الذي حدث في تعليق الحياة البرلمانية في عام 1986، أدى إلى بديل أسوأ، إذ لم تستعد الدولة، أو بالأحرى الحكومة، يومذاك، لإيجاد بديل أفضل، لهذا ظلت الأمور كما يقول المثل "على طمام المرحوم".
فرح الناس فيها، لكن لم ينل المواطن منها شيئاً، ولم يغتنم منها إلا استشراء النفوذ، وزيادة المتمصلحين، فيما توقف النقد، حين سادت ملاحقة كل من ينتقد الدولة، وربابنتها، ولهذا خرج البلد من سيئ ليقع بالأسوأ، فيما كانت الناس تتوقع نهاية السيئ، إلا أنه استشرى، وبهذا فقدت الدولة قوة قرارها.
الآن لعله خير.
وغداً يوم آخر...