عندما يقول من بيده الأمر نريد وزراء إدارة، يعرفون فن الإدارة، وليس وزراء وجاهة.
وعندما يتحول الوزراء والقياديون في الدولة دمى تتمتع ببروتوكول المنصب، والأبهة، وخدم يفسحون لهم الطريق، يبعدون الناس عنهم، هنا نكون أمام كارثة.
في الدول الأخرى رؤساء الوزراء، يذهبون، قبل الوزراء، إلى مكاتبهم، وبعضهم يذهب بدراجة هوائية، أو يستقل القطارات مع عامة الناس، ويشرعون أبواب مكاتبهم لأصحاب الحاجات، ويسمعون المظالم، ويتحملون مسؤولياتها.
سبحان مغير الأحوال.
وغداً يوم آخر...