زين وشين
ما الذي يجري في دار المسنين؟
هذا ما يريد ان يعرفه كل مواطن كويتي، بعد تداول فيديو بين الناس يصرح فيه احدهم، ويقول ان عدد المسنين الكويتيين في دار المسنين اثنان فقط، تقطعت بهما السبل، او ليس لهما وال، او ليس لهما مأوى سوى الدولة، وتلك الدار، والأعداد الباقية، قليلة كانت او كثيرة غير كويتيين؟
فما الذي يجبر الدولة على ان تصرف على غير اهلها، ولماذا لا يغادر هؤلاء إلى بلدانهم، وما الذي يلزم الدولة بهم؟ايضا هناك مستشفيات حكومية في الكويت تحولت إلى دار مسنين، يعيش فيها حريم ورجال، ويشغلون الاسرة، انتهت إقاماتهم ولم يغادروا الا إلى بلدانهم!
وهناك ايضا نحو 30 الف مراجع يراجعون الطب النفسي، وتصرف لهم ادوية غالية الثمن، وهم وافدون! فما الذي تستفيده البلاد من هذا المريض نفسيا، او ماهي القيمة المضافة التي يضيفها وجوده في الكويت؟
نحن نقدر جهود الدولة بترحيل المخالفين، الذين ضاقت بهم ساحات ادارة الابعاد من كثرتهم، وعدم وجود احصائية دقيقة لهم، ولا يزال المخالفون يتوافدون على الادارة للمغادرة، غير مأسوف عليهم، لكن هذا الإجراء وحده لا يكفي، ما لم يشمل كل الذين اصبحوا حملا زائدا على البلاد!
لسنا ناكرين للمعروف، لكن ماذا قدم كل هؤلاء الذين يعتبرون "وزنا زائدا" للبلاد والعباد، حتى نحتفظ بهم كل هذه المدة، ألم يئن الاوان بعد لتكون النفضة شاملة لنخفف اعداد الذين اصبحوا عبئا ثقيلا على البلاد؟
الحكومة تهددنا بصيف ساخن بسبب شح الكهرباء، متناسية ان الكويتيين يشكلون فقط ثلث السكان، بينما تذهب الكهرباء المدعومة لمليوني وافد!
يا حكومة خففوا أعدادهم تكفينا الكهرباء... زين.