"عنابة للفيلم المتوسطي" يحتفي بالسينما الإيطالية ويكرم مرزاق علواش

عاد المهرجان الجزائري "عنابة للفيلم المتوسطي" بدورته الرابعة بعد انقطاع نحو ست سنوات، والمهرجان الذي أقيمت آخر دوراته العام 2018 يعرض هذا العام 70 فيلما من 18 دولة خلال الفعاليات المقامة حاليا وحتى ثلاثين الجاري.

وأعلن محافظ المهرجان محمد علال، خلال مؤتمر صحافي أن "بين الأفلام التي تعرض للمرة الأولى بالجزائر وتجمع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، يوجد 46 فيلما معنيا بالمسابقة الرسمية للتظاهرة إضافة إلى عروض خاصة بالسينما الفلسطينية وأخرى بالمرأة والسينما المتوسطية".

وأوضح أن "عنابة للفيلم المتوسطي"، يعود هذا العام "برؤية جديدة وعزيمة قوية لجعل التظاهرة منصة لاكتشاف المواهب وشريكا في إنتاج أفلام لسينمائيين شباب، عبر مرافقتهم في مختلف مراحل الإنتاج السينمائي، حيث يسعى المهرجان إلى "التحول إلى مركز للإشعاع والارتقاء بالانتاج السينمائي الجزائري".

ويتنافس 46 فيلما ضمن المسابقات الرسمية البالغ إجمالي قيمتها 25 ألف دولار، بينما تعرض باقي الأفلام ضمن برامج خاصة. كما يشهد المهرجان في الخامس والعشرين من الجاري العرض الجماهيري الأول للفيلم الجزائري "العربي بن مهيدي" للمخرج بشير درايس من بطولة خالد بن عيسى.

وتحل السينما الإيطالية ضيف شرف المهرجان هذا العام، حيث تقام بهذه المناسبة ندوة بعنوان "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد" يقدم فيها نقاد وباحثون قراءات عن السينما الإيطالية، وكذلك يعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم الإيطالي "غدا أكثر إشراقا"، للمخرج ناني موريتي، الذي نافس على جائزة "السعفة الذهبية" لمهرجان "كان" السينمائي الدولي بدورته الماضية.

وينظم المهرجان قسما خاصا بعنوان "تحيا فلسطين"، بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني يتضمن سبعة أفلام قصيرة بحضور مجموعة من الفنانين الفلسطينيين.

ويكرم المهرجان في دورته الحالية المخرج الجزائري مرزاق علواش، والمخرج والسيناريست الجزائري توفيق فارس، كما يحتفي بالممثلة الإسبانية إيتزيار إيتونو.

"غداً أكثر إشراقاً" يفتتح المهرجان الجزائري