الخميس 09 مايو 2024
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'حماس': مستعدون لحل الجناح العسكري بشروط
play icon
الأولى

"حماس": مستعدون لحل الجناح العسكري بشروط

Time
الخميس 25 أبريل 2024
View
50
تشمل دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة والقطاع وعودة اللاجئين
  • أميركا و17 دولة أخرى تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين

في انعطافة تعكس تطورا مهما في موقفها وتؤشر الى انفتاحها على الحلول السلمية، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحيّة أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، معرباً في الوقت نفسه عن استعداد الحركة لإلقاء أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

وقال الحيّة في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس": إن حركة حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية، وستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على حدود عام 1967، وإذا حدث ذلك، ستُحَلّ كتائب القسام التي تُعَدّ الجناح العسكري للحركة.

واكد الحية أن القوات الإسرائيلية لم تدمر أكثر من 20 في المئة من قدرات "حماس"، وأن الحركة غير نادمة على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

ونفى أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة من قطر، وقال: إن حماس تريد أن ترى الدوحة مستمرة في دورها وسيطاً في المحادثات بعدما قالت إنها بدأت في الأيام الأخيرة تجري "إعادة تقييم" لدورها وسيطاً، بعد تعرضها لحملات تحريض إسرائيلية وأميركية.

وبشأن المفاوضات، قال الحيّة إنّ حماس قدمت تنازلات في ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح المحتجزين الباقين. وذكر أن "حماس" لا تعرف بالضبط عدد المحتجزين الذين لا يزالون على قيد الحياة لكنه أوضح أنها لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل. واضاف: "إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي، فلماذا نقوم بتسليم الأسرى؟".

في موازاة ذلك، دعت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في بيان مشترك إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.

وقال قادة الدول الـ18 في البيان الذي نشره البيت الأبيض أمس: إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقاً دولياً"، مطالبين بـ"الإفراج فوراً عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم".

وأكد الدول الـ18 أن "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، ما سيسهل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية".

في المقابل، قال القيادي في حماس، سامي أبو زهري: إن الحركة متمسكة بمطلبها بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك، واعتبر أن الضغوط الأميركية على حماس "ليست لها قيمة".

آخر الأخبار