الجمعة 23 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
معرفي: لا توجه لتقليص نفقات البعثات الديبلوماسية... وسنتوسع أوروبياً
play icon
السفير صادق معرفي والسفير الهولندي لورنس ويستهوف يقطعان قالب حلوى الاحتفال
المحلية

معرفي: لا توجه لتقليص نفقات البعثات الديبلوماسية... وسنتوسع أوروبياً

Time
الخميس 25 أبريل 2024
View
30
فارس غالب
أكد في احتفال السفارة الهولندية أن ملف "شينغن" سيُبحث بعد يونيو
السفير صادق معرفي والسفير الهولندي لورنس ويستهوف يقطعان قالب حلوى الاحتفال

نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي اي توجه لتقليص نفقات البعثات الديبلوماسية في الخارج ـ وفقا لما تداولته بعض الاوساط أخيرا عن سفارات الكويت في اوروبا ــ مؤكدا أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي توجه نحو التقليص؛ بل على العكس أن الفكرة الان لدى الادارة تقضي بالتوسع أوروبيا.

وقال معرفي ـ في تصريح صحافي على هامش مشاركته في احتفال السفارة الهولندية بـ"عيد الملك"، الذي أقيم في مقر اقامة السفير بمنطقة بيان اول من أمس ـ ان علاقة الكويت بهولندا اقتصاديا وتجاريا جيدة جدا، مشيرا الى ان البلدين يحتفلان بمرور 60 عاما على اقامة علاقتهما الديبلوماسية، لافتا الى ان هولندا تعتبر شريكا اقتصاديا هاما للكويت في القارة الاوروبية، كما أن هناك اكثر من 200 محطة وقود كويتية هناك، ويتمتع البلدان بعلاقة اقتصادية قوية خصوصا في مجال الطاقة.

وحول ملف اعفاء الكويتيين من تأشيرة الشينغن قال معرفي: ستجرى انتخابات للبرلمان الاوروبي في يونيو المقبل وتشكل اللجان المختصة ويكون لكل حادث حديث.

وحول وجود جولات يقوم بها الى دول اوروبا او اجتماعات مع رؤساء البعثات الديبلوماسية الاوروبية المعتمدة بالكويت قال: بالتأكيد هناك اجتماعات متواصلة، واكد نجاح زيارته الى تركيا، واصفا جولة المباحثات بـ"الممتازة".

وأشاد معرفي بعمق العلاقات الكويتية الهولندية وخصوصا على المستوى الاقتصادي.

من جهته، قال السفير الهولندي لورنس ويستهوف: اننا ظللنا شركاء تجاريين جيدين على مدى القرنين الماضيين، حيث إنه بعد ثلاث سنوات من استقلال الكويت، قررت الكويت وهولندا إقامة علاقات ديبلوماسية وخلال السنوات العشر الأولى، تم اعتماد سفير هولندا في بغداد سفيرا لها لدى الكويت أيضًا، وبعد أزمة النفط عام 1973، ونظراً لتزايد الثروة النفطية في الخليج، قررت هولندا فتح سفارة لها في الكويت، ومع وجود الكويت كقاعدة له، قام السفير الهولندي في ذلك الوقت أيضًا بتغطية البحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة.

وأضاف: سياسيا تشترك الكويت وهولندا في العديد من المبادئ وباعتبارنا دولتين صغيرتين نسبياً، مع جيران كبار وأقوياء، فإن بلدينا يتبنان مبدأ النظام الدولي القائم على القواعد، ولقد وقفت الكويت وهولندا في كثير من الأحيان جنبا إلى جنب لتعزيز مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وحرمة الحدود المعترف بها دوليا والدفاع عنها.

وتابع قائلا: بالعودة أيضًا إلى عامي 1990 و1991، وقفت الكويت وهولندا جنبًا إلى جنب، عندما انضمت البحرية الملكية الهولندية إلى التحالف الدولي لتحرير الكويت 4 فرقاطات و3 كاسحات ألغام وسفينة إمداد تعمل في الخليج العربي، وشارك ما يقرب من 2000 من القوات البحرية الهولندية أحدهم، المقدم بيتر دي جروت، الذي يشغل حاليا منصب الملحق العسكري في سفارتنا.

وأشار إلى أنه خلال 60 عاما من العلاقات الديبلوماسية، ظلت الكويت وهولندا تتميزان باستمرار مبادئنا ومصالحنا المشتركة، فضلا عن التزامنا بالنظام المتعدد الأطراف، ولقد تعاونا في العديد من المجالات، وعقدنا العديد من الاجتماعات الوزارية وأجرينا مشاورات سياسية متكررة، ونواصل معاً دعم النظام الدولي الذي يمكن لبلداننا أن تنمو فيه ويمكن لشركاتنا وشعوبنا أن تتمتع بالحرية والازدهار.

وأوضح أنه على نحو متزايد خلال هذه السنوات، جعل التكامل الأوروبي من هولندا بوابة إلى أوروبا، وتختار دول مثل الكويت بلدنا كنقطة دخول إلى الاتحاد الأوروبي، وهو سوق متنامٍ يضم 450 مليون عميل حيث تتحرك البضائع والخدمات بحرية بين الحدود، دون إجراءات ورقية وتعريفات جمركية، وهي سوق داخلية حيث يمكن للعمالة ورأس المال أن يتجولوا دون قيود تقريباً بسبب البيروقراطية.

وأكد أن الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات لا يعني النظر إلى الوراء فحسب، اذ تتطلب قضايا مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ إقامة شراكات جديدة، ولذلك فإننا نعمل، بالتعاون مع المعاهد البحثية، وبينها معهد الكويت للبحوث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت، على تطوير علاقاتنا.

آخر الأخبار