الجمعة 23 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
0 .0   0 m  0 feetGPS:   0 .0
play icon
الشيخ عبدالله المشعل والسفير صادق معرفي مع سفيري الاتحاد الأوروبي والتشيك خلال الحفل
المحلية

وكيل "الدفاع": جاهزون لأي طارئ... وصفقات "اليوروفايتر" وفق الجدول الزمني المحدد

Time
الثلاثاء 30 أبريل 2024
View
50
فارس غالب
مذكرات تفاهم وتعاون أمني ودفاعي مع عدد من الدول
سفيرة "الأوروبي": بانضمام 10 أعضاء حققت أوروبا معجزة اقتصادية حقيقية
سفير التشيك: الكويت شريك أساسي في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين في منطقة الخليج

قال وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح إن هناك مجموعة من مذكرات التفاهم والتعاون الامني والدفاعي سيتم إبرامها مع مجموعة من الدول سواء من الاتحاد الاوروبي أو حتى خارجه في المستقبل القريب.

وأوضح خلال حضوره احتفال سفارة التشيك بمناسبة الذكرى العشرين لتوسع الاتحاد الأوروبي والذكرى الخامسة والعشرين لانضمام التشيك والمجر وبولندا لحلف الأطلسي مساء أمس أن "في الوقت الحالي لن تكون هناك اي صفقات يوروفايتر جديدة، وهناك بعض الامور نتناقش فيها بخصوص العقود المقبلة"، مضيفا: "الطرفان متفقان وملتزمان بجدول زمني محدد".

وإذ أكد أن "الدفعة القادمة من طائرات اليوروفايتر ستصل مستقبلا، وسيتم ترتيب بعض الامور اللوجستية ما بين الطرفين"، قال: "لم نتعاقد مع اي دولة لتطوير المنظومة البحرية الكويتية ولكن هناك اجراءات تتم حاليا لرفع الجهوزية القتالية للقوة البحرية من خلال الأطر القانونية المعمول بها بالدولة".

وأشار الى أن الاستعدادات الأمنية والعسكرية في ظل الاحداث التي تمر بها المنطقة، تسير على قدم وساق، ووزارة الدفاع مع الجهات الامنية الأخرى تقوم بالخطوات اللازمة لضمان أمن وسلامة البلاد من جميع الامور بما فيها تأمين الحدود".

وأوضح أن الفلسفة الكويتية في الدفاع لا تقوم فقط على جانب التسليح والجانب الدفاعي ولكن أيضا تستفيد وتستثمر علاقاتها مع دول الجوار والعالم ككل للحفاظ على سيادة الدول، مبينا أن الجيش الكويتي بالجاهزية بالجاهزية المتوفرة حاليا مستعد لأي طارئ".

من جهتها، اعربت سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة البلاد آن كويستينن عن شكرها سفير التشيك د.ياروسلاف سيرو على استضافة هذا الحدث مشددة على ضرورة الاحتفال بهذه المناسبات السنوية المهمة.

وقالت: يحتفل "فريق أوروبا" في الكويت - الذي يتكون من بعثة الاتحاد الأوروبي و16 سفارة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - بشهر أوروبا في الكويت من خلال الكثير من الأنشطة، منوهة الى ان هذا الاحتفال بتوسعة الاتحاد الاوروبي يعد أحد أكبر نجاحاته.

واضافت: نتيجة لتوسعة الاتحاد عام 2004، ارتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بين عشية وضحاها من 15 إلى 25، وعدد اللغات الرسمية من 11 إلى 21، في حين زاد عدد سكان الكتلة بمقدار 75 مليون نسمة.

واوضحت ان هذا الحدث بالنسبة لأوروبا، كانت فرصة فريدة لمواصلة توحيد القارة المقسمة وتوسيع مشروع السلام، وهو السبب الأساسي لوجود الاتحاد الأوروبي، على جزء كبير من القارة.

وأشارت الى ان أوروبا، وبانضمام 10 أعضاء جدد، حققت معجزة اقتصادية حقيقية حيث تمتع الناس والشركات في جميع أنحاء أوروبا بفرص جديدة للدراسة والعمل والتصدير والاستثمار في اتحاد أوسع، وكانت النتائج واضحة بسرعة، حيث شهدت بعض الدول الأعضاء الجديدة نموا اقتصاديا سريعا، متجاوزة معدلات نمو أعضاء الاتحاد الأوروبي القدامى.

وقالت: تلعب البلدان العشرة الآن أيضا دورا مهما للغاية في تشكيل استجابة الاتحاد الأوروبي للتحديات العالمية.

وأضافت: لا شك أن توسعة 2004 هي بالفعل واحدة من أكبر قصص نجاح الاتحاد الأوروبي، ولكن بالنسبة لجميع البلدان العشرة، لم يتم تحقيق ذلك بين عشية وضحاها.

وتابعت: نحتفل اليوم بالتوسع الخامس والأكبر للاتحاد الأوروبي، لكنها لم تكن الأخيرة، ومنذ ذلك الحين، انضمت ثلاث دول أخرى إلى اتحادنا: كرواتيا وبلغاريا ورومانيا، مشيرة الى أن مشروع توحيد أوروبا لم ينته بعد، حيث تقترب بلدان غرب البلقان من مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا من أجل قارة أكثر ازدهارا وسلاما ووحدة.

من جهته، أكد سفير جمهورية التشيك لدى البلاد ياروسلاف سيرو ان الكويت تعتبر شريكا سياسيا مهما في المنطقة بالنسبة للجمهورية التشيكية وكذلك للاتحاد الأوروبي برمته، ونتقاسم معها عددا من الاهتمامات والأهداف الدولية الرئيسية.

وأضاف في كلمته أن بلاده تؤيد بشكل كامل التعاون الوثيق بين الاتحاد الأوروبي والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، لافتا إلى أن الديناميكيات الإيجابية في منطقة الخليج تمثل فرصة لإقامة علاقات مؤسسية أوثق بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد أهمية التعاون الستراتيجي بين حلف شمال الأطلسي ودولة الكويت، باعتبار الكويت شريكاً أساسياً في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين في منطقة الخليج، مضيفا أن الكويت انضمت إلى مبادرة اسطنبول للتعاون عام 2004، ومنذ ذلك الحين تبنت دورا فاعلا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ومنذ عام 2017، تستضيف الكويت المركز الإقليمي لحلف شمال الأطلسي.

وأشار إلى أن المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون يعمل كمركز لتعزيز التعاون العملي بين حلف شمال الأطلسي وشركائه الخليجيين في مختلف المجالات".

آخر الأخبار