الاثنين 12 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

ديوان الخدمة

Time
الأربعاء 01 مايو 2024
View
160
طلال السعيد
زين وشين

يقال، والعهدة على الراوي، ان هناك توجها عند ديوان الخدمة لإحالة من بلغ سن الستين إلى التقاعد، لإفساح المجال امام الكفاءات الشابة الكويتية للتعيين.

وهذا توجه محمود، وبيض الله وجوههم، وافلحوا ان صدقوا، وان كان هذا هو توجههم.

لكن هناك سؤال كبير يطرح نفسه على سلطات ديوان الخدمة المدنية (المحتل): ماذا عن المستشارين الوافدين الذين يحتلون الدور الثامن عندكم، والذين تجاوزوا هذه السن منذ سنوات، اما آن الاوان للاستغناء عنهم واستبدالهم بخير منهم زكاة، وأقرب رحما من الكويتيين، او ان قراركم قوي على الكويتيين ضعيف عليهم، ولا يمكن ان يشملهم لانهم هم الاستثناء الدائم من جميع قرارات السن، والاحلال، والتكويت التي ينادي بها المواطن والمسؤول، وتقف عند باب ديوان الخدمة؟

فلا يزال بند المكافآت شغالا، وبند العمل نظير اجر كذلك، وهذه المخارج يعرفها جيدا من يعمل في الديوان، ومحرمة على الكويتي!

فأنتم دائما على المواطن الكويتي شديدي العقاب، وعلى تلك الفئة رحماء، فيأيها الناس بهم فابدأوا، ونظفوا ذلك الدور منهم، فلم نعد بحاجة الى خدماتهم، وعندنا اولادنا يكفون ويوفون، فاستبدلوهم بمستشارين كويتيين، اما أن يحبونا والا يرحمونا.

اما هؤلاء الذين يتعمدون تحويل الكويتي إلى غير جهة اختصاصه ليعمل بها لضمان بقائهم بأمكنتهم، بعد ان يطفش المواطن الذي يعمل بغير اختصاصه، ويتحول "بصمة وراتباً" فقط لا غير، ليستمر الاعتماد على الوافد.

من لم يصدق ما عليه إلا أن يسأل الخريجين الجدد، من منهم رشحه ديوان الخدمة الى جهة تناسب تخصصه، ومن منهم يعمل حاليا وفق شهادته، او في مجال اختصاصه، وأهم من ذلك انه إذا رفض الترشيح لانه لا يناسب تخصصه، فعليه الانتظار مدة طويلة حتى يتم ترشيحه مرة اخرى، عقابا له لانه قال:" لا"، بوجه المستشار الوافد، الذي هو بطل الفيلم، والبقية "كومبارس" على رأي السينمائيين...زين.

آخر الأخبار