"أرخص مكان بالعالم هذا هو، جديدو رخيصو يجنن يهبل، يموت، خيال تنزيلات، نكشه جديد كله رخيص، داخل كيس يوم الخميس، آخر كميس هي.. هيهي.. هو.. ههو.. وهو"!
الشايب: "المعاق وراه صار دلاله هندية، هذا اللي كنت خايف منه هو من خواك ما خواه الخير"!
الخبير: "يا عيني ده أتصدم من ليلة امبارح، وهو على الحال ده!
وانا مال امي يا حاج، هو اللي قالي ان كنت فاضي توديني فرحين وحته لاثنين من أصحابه، ووديته، وحتى اسألوه هو مش صغير"؟
الرجل: "العلم يا معاق اشوف جوك عال العال، ممكن تفهمنا وش قصتك مع مشوار الخبير"؟
المعاق: "انا البارحة مامسيت، والمسلمين رقود، حسبي على من كان هذا من اسبابه! ما أطولها عليكم، قول طول، انا طلبت من أخوي الخبير انه يوصلني لقاعات الافراح، اللي خلف مرور الجهراء، ويعلها ما عادت من روحه!
المشوار قبل رمضان كان كله نص ساعة تهنئ المعرس، وكل طوايفه نفر نفر! اما البارح صار لي شي ما هو بالحسبان، الساحة ومداخلها ومخارجها زحمة موت، اخذنا لنا حوالي ساعة لين وصلنا المكان المستهدف، نبي مكان قريب ما حصلنا، قلت للخبير نزلني اشوف سيكل ابارك لين تحصل مكان قريب!
سلمت، وهنيت، وباركت، ومزمزت عصير بحوالي ربع ساعة، وقبل لا أقوم اتصلت بالخبير يقرب السيارة، الله وكيلكم دخت السبع دوخات انا وعكزاتي لين حصلته، عقب ما انبطت طبلة أذني من أصوات الهرنات، واستنشقت تراب بعين العدو، ما أتوقع يطلع مو نخاشيشي أسبوع زمان، وباين ان التراب لعب ببرمجتي!
وكان الخروج اه، يالخروج للاسف دبل وقت الوصول، من الاخر اخذت ثلاث ساعات بالمشوار، وأربع حكات ببدي سيارة الخبير، وانا أدري بردت فعله بأنها فداي!
ومن خلال منبرنا هذا اطالب ان العروس تصير "اون لاين" اريح للكل من معازيب ومعازيم".
الخبير: "بطلو ده واسمعوا ده، العربية هتصلحها يعني هتصلحها!
بس يا جماعة الخير اللي واجهته شي عجيب بالمكان، الناس تركن بأي مكان، مش هاممها اي حد، وللاسف تحت أنظار رجال الداخلية، اللي بصراحة ربنا الله يكون بعونهم على امواج العربيات والبشر! وانا من خلال تجربتي أطالب من رجال الداخلية الاجتماع حالا بالن حيو ابو الفصاد، مع اصحاب القاعات، ويتفقون على طريقة تسهل مولد الافراح، وخصوصا مداخل ومخارج المكان، لان مش معقول ركن العربيات باي مكان، ولهذا ومن خلال هذا "الممبار" اطالب اصحاب القاعة عمل مواقف يتم تخطيطها بالجبس الأبيض!
وكمان يطلبوا منهم مساواة السواتر التربية مع الارض، حتى يفتحوا الطريق للقاعات، واللي ما يسمعش الكلام يتم إنذاره، وان تكرر الامر يتم تهكير مش تسكير القاعة علشان الناس تتأدب!
والكلام ايضا لاصحاب العربيات اللي يقف خارج المكان المنظم يتم مخالفته مروريا، وبالختام اختم عاوزين تخطيطو جميلو يهبل وسلامتها ام حسن"!
المتمولس: "أفضل خمس دقايق بيومي فؤاد هي اول ما أقوم من النوم، لا هم ولا مسؤولية، وفوق كل هذا انا ما ادري من هو انا، وانام مين"؟
وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول أذان الظهر.
كاتب كويتي
[email protected]