فنانون قدموا الجديد والمبتكر في معرض "خزفيات"

نظم "بيت الخزف الكويتي" معرض "خزفيات"، بمشاركة مجموعة من أعضاء بيت الخزف.

وبهذه المناسبة كشفت مسؤولة بيت الخزف الفنانة ديمة القريني أن معرض خزفيات رمضانية الذي أقيم في بيت الخزف الكويتي هو الأول، حيث يقدم منتجات الخزافين من الخزفيات بطريقة مختلفة، لافته أن هذه المنتجات يتم استخدامها أو وضع بعضها كديكور في المنازل. وأوضحت القريني أن المشاركين في المعرض هم أعضاء بيت الخزف الكويتي ومنهم: مؤيد الثليث، د. جميلة جوهر، فواز الدويش، علي العوض، طليعة الخرس، دلال ملك، مها الميموني، عبد العزيز الخباز"، مؤكدة أن صاحب فكرة ديكور المعرض هو الخزاف حسن النجادة. وذكرت أن بيت الخزف الكويتي دائما يحرص على تقديم الشيء الجديد والمبتكر لذلك في كل معرض يتم البحث عن فكرة جديدة ومبتكرة لتقديم الخزفيات من خلالها، وكان هذا المعرض لتقديم " الخزفيات الرمضانية"

أما الفنان علي العوض فقال إن مشاركته في معرض الخزف الرمضاني مميزة، حيث جمع الخزافين في بيت الخزف الكويتي بمختلف المناسبات والاحتفالات ومن ضمنها حلول شهر رمضان المبارك. وأضاف العوض انه شارك بمجموعة من الفخاريات التي تعتبر من الأشياء الجميلة في شهر رمضان لأنها تتعلق بالماء الذي يعتبر سر الحياة، لذلك نلاحظ أن الكل يحرص على استخدام الفخار في تاريخنا، وحياتنا اليومية.

وقال الفنان فواز الدويش إنه قدم مجموعة كبيرة من الخزافيات كالأشياء اليومية ومنها الأكواب، والآنية الخزفية، ومنها أشياء نفعية، وأخرى كمنظر "ديكور" في المنزل، بالإضافة إلى قطع استخدم فيها تقنية"حريق السجار" الذي تميز فيه. ووصف الدويش المعرض بانه ممتاز كمشاركة مع الخزافين. وقال الخزاف عبد العزيز الخباز أنه شارك في معرض بالعديد من القطع منها البحرية والاستهلاكية والتراثية وأيضا هناك "المزهريات" وأيضا أشياء متعلقة بالشهر الفضيل منها "الصحون، والاكواب،.... الخ".

وبدورها قالت الفنانة طليعة الخرس بأنها شاركت في معرض الخزفيات الرمضانية بمجموعة من القطع المتنوعة تناسب جميع الفئات.

من جانبها قالت مها الميموني إحدى المشاركات في المعرض، لافتة أنها تشرفت بالمشاركة في هذا المعرض مع كوكبة الخزافين المشاركين، وأنها مشاركة بعدد من القطع الخزفية منها الأكواب، وكذلك القطع التي يتم استخدامها في المنزل سواء بالديكور أو الاستخدام اليومي. وأضافت الميموني أنها تقدم شيئا جديدا يتخلله بعض القطع القريبة من أجواء القرقيعان، وفي المقابل أيضا هناك أشياء مودرن نوعاً ما، وأكدت أن عملها عادة على "الويل"، لكن في هذا دمجت ما بين شغل "الويل" واليد.