تضمّن الكثير من المحاور واعتمد مبدأ التكامل
تقدمت عضو المجلس البلدي منيرة الأمير بمقترح لوضع آليات تعامل مختلفة فيما يخص عاصمة الكويت، تضمن عددا من المحاور ودعا الجهات الحكومية ذات الصلة للمشاركة بوضع الآلية الجديدة.
وأشارت الأمير في ديباجة مقترحها الى أن عواصم العالم تعكس مدى تحضر الدول، وتمثل صورة الدولة أمام الآخرين، لافتة الى اعتماد الدول لمبادىء حاكمة في عواصمها، وهي ما يتم القياس عليها في حال وجود مقترح أو قانون أو عمل تطوعي.
واستشهدت بعاصمة الدانمارك كوبنهاجن، التي تصنف كواحدة من أنظف عواصم العالم، وتعتمد إدارتها مبدأين رئيسيين؛ تعزيز الحياة الخضراء، وتطبيق الممارسات صديقة البيئة، وهكذا استطاعت أن تتقدم لتصبح الأنظف بالعالم.
وأوضحت أن البلدية تستطيع أن تكون محركا لهذا الاتجاه رغم أنها لا تمتلك وحدها كافة المسؤوليات والصلاحيات، لذا شددت في مقترحها على دعوة الجهات ذات الصلة، إلى أن تطبق مثل هذا المقترح عملا بمبدأ التكامل المؤسسي.
واشتمل مقترح الأمير على عدة محاور؛ أولها ملف النظافة، ويدعو لمراجعة كافة الإجراءات التي تشملها إجراءات النظافة حتى يتم تكثيفها جميعاً، مثل مرات تنظيف الشوارع، وعدد الحاويات، وكذلك تفعيل عمليات الفرز من المصدر عبر توفير حاويات مجهزة لهذا الغرض، وتجديد ومراقبة جودة دورات المياه العامة في العاصمة وكفاءتها، ووضع خطة لضمان عملها بفاعلية وباستمرار.
وتضمن وضع خطة طموحة للتشجير واستغلال المساحات الخضراء بالشكل الأمثل بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وكذلك وضع آليات الأنشطة الثقافية والتراثية والمساحات المخصصة لذلك، ووضع طرق محددة للتعاون مع إقامة مثل هذه الفعاليات في العاصمة التي تعد قلب الثقافة في أي بلد.
ورأى المقترح أنه ولكي تتم هذه الفعاليات بشكل سلس ودون تعقيدات من المهم حسم أماكن اقامتها وآليات الترخيص لها وتوفير ما تحتاجه، مبينا أهمية التعاون للتعريف بالعاصمة ونشاطها ووضع خارطة متطورة لها، ونقل هذه الصورة عنها للعالم.