السبت 26 أبريل 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'الصحّة' و'زين' تُدشّنان حملة للتوعية بخط مُساندة الطفل 147
play icon
وزير الصحة د. أحمد العوضي وبدر الخرافي ود. منى الخواري يتوسطان كبار مسؤولي زين ووزارة الصحة
الاقتصادية

"الصحّة" و"زين" تُدشّنان حملة للتوعية بخط مُساندة الطفل 147

Time
الأربعاء 08 مايو 2024
View
10
خط اتصال ساخن للإبلاغ عن حالات العنف والإساءة ضد الأطفال داخل الكويت
د.أحمد العوضي: ستراتيجية وطنية متعددة القطاعات للوقاية والتصدي لحالات العنف ضد الأطفال
بدرالخرافي: خدمات الإنترنت من صميم أعمالنا ... ومسؤوليتنا الاجتماعية دافع للتوعية بمخاطرها

أعلنت وزارة الصحة وشركة الاتصالات المُتنقلة زين عن إطلاق حملة وطنية لتوعية المُجتمع بخط مُساندة الطفل 147. وذكرت الجهتان في بيانٍ صحافيٍ مُشترك أن الخط الساخن (مُساندة الطفل 147) الذي خصصته زين لمكتب حماية الطفل التابع للوزارة منذ العام 2016، يوفّر نقطّة اتصال مُباشرة وسريّة للإبلاغ عن كافة حالات العنف والإساءة ضد الأطفال داخل الكويت.

وجاء الإعلان عن الإطلاق الرسمي للحملة في مقر زين بالشويخ بحضور وزير الصحة د. أحمد عبدالوهاب العوضي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي، والرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت نواف الغربللي، ورئيس مكتب حماية الطفل في وزارة الصحة د. منى الخواري، وكبار مسؤولي الوزارة، والمسؤولين التنفيذيين من زين.

وبهذه المناسبة أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن التصدي للعنف وسوء المعاملة والإهمال للأطفال، يعد من الأولويات الرئيسة لوزارة الصحة عبر اللجنة العليا لحماية الطفل والتي وضعت الأسس والخطط و التدابير اللازمة لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال الذي قد يتعرض له، مضيفاً أن اللجنة تعمل وفقاً لخطط واستراتيجيات علمية، حيث قامت بخطوات ملموسة نحو نشر ثقافة حماية حقوق الطفل، ورصد حالات الإهمال والاعتداءات، و دراسة أسبابها، والعمل على اقتراح الحلول المناسبة لها، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.

وفي إطار تواصل جهود الوزارة لحماية الطفل، أشار معالي الوزير إلى تشكيل فرق لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال في جميع محافظات البلاد، حيث يتكون الفريق من تخصصات متعددة من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، كما أُنشئ مكتب حماية الطفل في وزارة الصحة، تحت إطار القطاع القانوني بالوزارة، والذي يتولى الإشراف على أعمال الفرق وإعداد القرارات والبروتوكولات اللازمة.

برامج العمل الوطنية

ولفت د. العوضي إلى أن مكتب حماية الطفل بوزارة الصحة، يعد نموذجاً للتعاون بين وزارة الصحة والوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية و مؤسسات المجتمع المدني، حيث يقوم المكتب بترسيخ منهجية العمل متعدد القطاعات، لإعداد وتنفيذ الاستراتيجيات وبرامج العمل الوطنية، التي تتوافق مع الستراتيجيات وخطط العمل العالمية، وموائمة لقرار الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية بتعزيز الأنظمة الصحية للتصدي للعنف ضد الأطفال والنساء والفتيات، وقد قامت الوزارة بدور أكبر للوقاية ضمن ستراتيجيات وطنية متعددة القطاعات تتضمن الوقاية والتصدي للعنف وتوفير الخدمات للضحايا. وأشار الوزير إلى التعاون البناء بين وزارة الصحة وزين، والذي تمثل بإنشاء الخط الساخن "خط مساندة الطفل 147" منذ 2016، لاستقبال البلاغات الخاصة بالطفل، ولتقديم المشورة والإرشاد النفسي للطفل وذويه، منوهاً إلى هذا الخط هو خط معتمد من ضمن الخطوط العالمية لمساندة الطفل، وأن هذه الحملة جاءت تزامنا مع اليوم العالمي لخطوط مساندة الطفل.

وإلى ذلك أشاد الدكتور العوضي بالإنجاز التشريعي في الكويت، بإصدار قانون حقوق الطفل رقم 21 لسنة 2015، والذي نصَّ على حق الطفل في الحصول على خدمات الرعاية الصحية، والتزام الدولة باتخاذ كافة التدابير، لضمان تمتع الأطفال بأعلى مستوى ممكن من الصحة، من خلال الخدمات الوقائية والعلاجية.تثقيف المجتمع. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي: "فخورون بالشراكة المُمتدة بين زين ووزارة الصحة، التي أثمرت عن تقديم العديد من المُساهمات والبرامج التي تستهدف مساعدة وخدمة أطياف واسعة في المجتمع".

وأوضح الخرافي قائلاً: "هذه الحملة تعكس جهداً شاملاً لزيادة الوعي بحماية حقوق الأطفال، وتثقيف المجتمع حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، إذ تُركّز هذه الجهود على أهمية التعريف بخط مُساندة الطفل 147 المُقدّم من زين، ونشر رسالة تُعزّز من أمن وسلامة الأطفال."

وأضاف بقوله: "نسعى جاهدين لمواكبة خطط ومبادرات الدولة في تحقيق التنمية الاجتماعية، فنحن نؤمن وبقوّة بالدور الحيوي للقطاع الخاص في دعم ومساندة مؤسسات الدولة في تحقيق كل ما يحقق رفاهية المجتمع".

وتابع الخرافي بقوله: "يوفّر خط مساندة الطفل نقطة اتصال مُباشرة وسريّة للإبلاغ عن حالات الإساءة أو التعدّي على الأطفال، ويشرف عليه فريق مُتخصص من المُرشدين والمُختصين، وتستهدف الحملة جميع شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات ووزارات وجمعيات النفع العام.

الخطوط العالمية

وقدّمت زين الخط الساخن 147 إلى مكتب حماية الطفل التابع لوزارة الصحة في العام 2016، وقد انتقل رسمياً إلى الوزارة مؤخّراً، وهو معتمد دولياً ضمن الخطوط العالمية لمساندة الطفل، ويتوفر على مدار الساعة لاستقبال بلاغات العنف والإساءة والاعتداء على الأطفال بكافة أنواعها، ويتم التعامل مع البلاغ بسرية تامّة، كما يتم حماية خصوصية المُبلّغ وفق القانون.

ويقوم باستقبال البلاغات عبر الخط الساخن فريق مُختص من مكتب حماية الطفل، يتكون من أخصائيين اجتماعيين ومُرشدين نفسيين مُعتمدين تم تدريبهم على استقبال البلاغات .

وتستهدف الحملة جميع أفراد المجتمع من أفراد ومؤسسات، كما سيتم نشر محتوى الحملة داخل المنشآت والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة لتشجيع الطواقم الطبية من الأطباء والممرضين على التبليغ عن أي حالات إساءة قد يشهدونها. وشرعت زين مؤخراً في تنفيذ مشروع لتقديم المساعدة المباشرة إلى الأطفال الذين يواجهون حالات سوء معاملة، فهي عضو في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المُتنقل GSMA، ومن خلال هذه العضوية أسست شراكة مع شبكة خط المساعدة الدولي للأطفال (CHI)، بهدف إنشاء تمثيل لتلك الشبكة العالمية في الأسواق التي ليس لها وجود فيها.

"زين" أطلقت جهداً شاملاً لنشر الوعي حول إساءة معاملة الأطفال

أطلقت زين جهداً شاملاً من أجل نشر وزيادة الوعي حول إساءة معاملة الأطفال، بغرض حماية حقوق الأطفال، وتثقيف المجتمع حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، وارتقت زين في سلم التصنيف الصادر عن المنتدى العالمي للطفل، إذ وصفها التقرير الذي يحمل عنوان "حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2023" بـ "قائدة" بعد أن سجلت 8.4/10، وهو مركز متقدم للغاية إذ يبلغ متوسط قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 5.8/10، بينما يبلغ متوسط الشركات العالمية التي خضعت للقياس والتصنيف 4.9/10.

وتبرز مكانة زين القيادية على سلم التصنيف العالمي الصادر عن المنتدى العالمي للطفل الاعتراف بالتقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الأطفال وسلامتهم.

وتعتبر زين سلامة الأطفال على الإنترنت ذات أهمية كبيرة بالنسبة لها، نظرا لأنه من المقدر أن أكثر من 30% من جميع مستخدمي الإنترنت هم من الأطفال، كما أن الشركة تدرك أنه مع التوسع في الوصول إلى خدمات النطاق العريض، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بمرور الوقت، لذا فإنها تلتزم بمعالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) التي منها الدعوة إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.

وقامت زين بتوسيع شراكتها مع "خط نجدة الطفل" لدعم خطوط نجدة الأطفال في جميع البلدان التي تعمل فيها، وتعمل زين بنشاط على تنفيذ آليات حظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر عملياتها، وحددت هدفاً يتمثل في وضع آليات لحظر هذه المواد عبر شبكاتها في أسواق الشرق الأوسط، وفي الوقت الراهن، قامت زين بدمج ضوابط الحظر بشكل كامل لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وفي بادرةٍ سابقة، دخلت زين في شراكة مع منظمة اليونيسف، حيث وقَّعت مذكرة تفاهم للعمل على النهوض بحقوق الطفل في المنطقة، واستناداً إلى خبرتهما، وتعاونت زين واليونيسف في تعزيز الأنشطة المتعلقة بحقوق الطفل.

ومن خلال شراكتها مع منظمة اليونيسف، تعاونت زين لإنشاء "كُتيِّب أمان للأطفال على الإنترنت" لطلاب المدارس والأطفال، هدف إلى توعية الأطفال بالمخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء اتصالهم بشبكة الإنترنت أو أثناء اللعب من خلالها.

ودشنت زين النسخة الجديدة من حملتها وحوش الإنترنت (Internet Monsters)، التي ركزت فيها على زيادة التوعية بالمخاطر التي يواجهها الأطفال على شبكة الإنترنت.

"زين" أطلقت جهداً شاملاً لنشر الوعي حول إساءة معاملة الأطفال

أطلقت زين جهداً شاملاً من أجل نشر وزيادة الوعي حول إساءة معاملة الأطفال، بغرض حماية حقوق الأطفال، وتثقيف المجتمع حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، وارتقت زين في سلم التصنيف الصادر عن المنتدى العالمي للطفل، إذ وصفها التقرير الذي يحمل عنوان "حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2023" بـ "قائدة" بعد أن سجلت 8.4/10، وهو مركز متقدم للغاية إذ يبلغ متوسط قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 5.8/10، بينما يبلغ متوسط الشركات العالمية التي خضعت للقياس والتصنيف 4.9/10.

وتبرز مكانة زين القيادية على سلم التصنيف العالمي الصادر عن المنتدى العالمي للطفل الاعتراف بالتقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الأطفال وسلامتهم.

وتعتبر زين سلامة الأطفال على الإنترنت ذات أهمية كبيرة بالنسبة لها، نظرا لأنه من المقدر أن أكثر من 30% من جميع مستخدمي الإنترنت هم من الأطفال، كما أن الشركة تدرك أنه مع التوسع في الوصول إلى خدمات النطاق العريض، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بمرور الوقت، لذا فإنها تلتزم بمعالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) التي منها الدعوة إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.

وقامت زين بتوسيع شراكتها مع "خط نجدة الطفل" لدعم خطوط نجدة الأطفال في جميع البلدان التي تعمل فيها، وتعمل زين بنشاط على تنفيذ آليات حظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر عملياتها، وحددت هدفاً يتمثل في وضع آليات لحظر هذه المواد عبر شبكاتها في أسواق الشرق الأوسط، وفي الوقت الراهن، قامت زين بدمج ضوابط الحظر بشكل كامل لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وفي بادرةٍ سابقة، دخلت زين في شراكة مع منظمة اليونيسف، حيث وقَّعت مذكرة تفاهم للعمل على النهوض بحقوق الطفل في المنطقة، واستناداً إلى خبرتهما، وتعاونت زين واليونيسف في تعزيز الأنشطة المتعلقة بحقوق الطفل.

ومن خلال شراكتها مع منظمة اليونيسف، تعاونت زين لإنشاء "كُتيِّب أمان للأطفال على الإنترنت" لطلاب المدارس والأطفال، هدف إلى توعية الأطفال بالمخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء اتصالهم بشبكة الإنترنت أو أثناء اللعب من خلالها.

ودشنت زين النسخة الجديدة من حملتها وحوش الإنترنت (Internet Monsters)، التي ركزت فيها على زيادة التوعية بالمخاطر التي يواجهها الأطفال على شبكة الإنترنت.

آخر الأخبار