سفير عمان د.صالح الخروصي مع المشاركين في المؤتمر الصحافي (تصوير- محمود جديد)
أكد السعي إلى استقطاب 11 مليون سائح محلي ودولي
الغساني: مليون زائر خلال الموسم الماضي والعدد في ازدياد مستمر
أكد السفير العماني في البلاد د.صالح الخروصي الأهمية المتزايدة التي يحظى بها قطاع السياحة الذي يعمل لتنفيذ اهداف الرؤية الستراتيجية "عمان 2050"، والذي يستهدف المشاركة بنسبة تصل إلى 10% من الناتج الإجمالي للدولة بقيمة 5.5 مليار ريال، ويستهدف استقطاب 11 مليون سائح محلي ودولي.
وأشار الخروصي في مؤتمر صحافي عقده أمس في فندق المارينا إلى وجود عدد كبير من المواقع والبيئات السياحية في بلاده، سواء أكانت مواقع سياحة طبيعية أم أثرية، أم تدخل ضمن الإطار الثقافي، مبينا أنها سياحة مستدامة طوال العام، وتغطي بيئات جغرافية مختلفة.
ولفت إلى وجود 5 مواقع مدرجة ضمن قائمة اليونسكو كتراث عالمي و 7 مواقع في القائمة التمهيدية، مبينا أن زوار "خريف ظفار" العام الماضي بلغ حوالي مليون زائر، بينهم 40 ألفاً من الكويت، والمؤشرات في هذا الجانب في تصاعد، حيث من المتوقع زيادة الاعداد محليا ودوليا نظرا لزيادة عدد الرحلات الجوية بين مطاري الكويت صلالة، وكذلك بين الكويت ومسقط.
ومن جهته أكد مدير الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار مروان الغساني أنه وفق البيانات الإحصائية للمنشآت الفندقية في ظفار المصنفة من ثلاث إلى خمس نجوم؛ فإن نسبة الاشغال خلال عام كامل بلغت 39%، حيث بلغ عدد النزلاء 403 الاف سائح. وقال ان موسم "خريف ظفار" يبدأ من 21 يونيو وحتى 21 سبتمبر، موضحاً أن رؤية السلطنة أن تصبح محافظة ظفار وجهة سياحية عالمية على مدار العام، حيث انها تشتهر بتنوع بيئتها، مثل الحضرية والريفية والزراعية والبحرية بمساحة 99 الف كلم مربع، وتتميز ببنية تحتية ممتازة.
واضاف انها تشتهر بموسمين سياحيين الاول هو موسم الخريف، والثاني يبدأ من اكتوبر ويستمر لغاية مايو، وهذا هو موسم السياحة الدولية، مبينا أنه خلال العام الحالي "استقبلنا نحو 50 الف سائح من أوروبا فقط حتى نهاية شهر مارس الماضي، ونتوقع أن يصل العدد إلى 60 الفا مع نهاية الموسم".
ولفت إلى "اننا نستقبل السفن السياحية، حيث إن ميناء صلالة من المحطات التي تستقبل رحلات السفن السياحية الدورية، وتم استقبال 26 سفينة بحدود 51 الف راكب بها".
وأعلن أن عدد زوار العام الماضي لخريف ظفار بلغ مليون زائر، والعدد بازدياد مستمر، مقارنة بالأعوام السابقة، وهناك اهتمام من الزوار الكويتيين والمقيمين.
وأشار إلى تمديد فترة الفعاليات بحيث كانت بالسابق 45 يوما وأصبحت الآن طوال مدة الموسم، وهي 90 يوما، مضيفاً أن هذه المشاريع تمت بالمشاركة مع بلدية ظفار عبر تطوير المواقع السياحية ومعظم هذه المواقع عبارة عن وجهات سياحية.
وقال انه تم تنظيم اكثر من 33 رحلة لوفود إعلامية سواء من الدول الخليجية أو كل دول العالم، إضافة إلى المكاتب السياحية الإقليمية، كما تم تنظيم أكثر من 60 فعالية دولية وإقليمية على مستوى محافظة ظفار فقط، ويتم تنظيم مهرجانين سنويين، الأول في الربع الخالي، حيث تعد بوابة الصحراء للربع الخالي، ويقام خلال فترة السياحة الشتوية، والمهرجان الثاني يعتبر أيقونة للسلطنة في محافظة ظفار.
واضاف أن هناك اهتماما بالجانب التراثي عبر السياحة التراثية، حيث كان هناك افتتاح أول متحف خاص، إضافة إلى البيت التراثي، وتفعيل المواقع الأثرية وطرحها لإدارتها وتشغيلها من قبل رواد الأعمال العمانيين.