الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
22°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 عبدالرحمن المسفر
كل الآراء

قطر والتنمية المستدامة

Time
الخميس 09 مايو 2024
View
80
عبدالرحمن المسفر

دولة قطر الشقيقة اليوم تعد نموذجا في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، بفضل التوجهات والسياسات التي اختطتها قيادتها لتحقيق تلك الرغبة، بسواعد أبناء الشعب، الذين انبروا في كل مجال لتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم، برعاية وتشجيع منقطعي النظير من أعلى مستويات هرم مؤسسة الحكم، حتى بات هذا الكيان الصغير المتلألئ بإنجازاته حلما يرتاده الكثيرون من أصقاع دول العالم، من أجل الإقامة، والعمل، أو الاستثمار، وتقديم المبادرات الخلاّقة، أو الحصول على شرف المواطنة.

اليوم قطر متقدمة جدا، بل ومبهرة على مستويات البنية التحتية والتخطيط العمراني، وكذلك الحكومة الرقمية، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، والفكر، والأمن الغذائي، والاستثمارات الخارجية والصناديق السيادية العملاقة.

هذا عدا استقطابها للسياح من كل حدب وصوب، لوجود نقاط جاذبة من شبكة فنادق رائعة، ومجمعات تجارية ذات طابع عبقري وفخم، فضلا عن النشاط التفاعلي المستمر من مؤتمرات، وحلقات نقاشية، ومعارض، ومهرجانات.

كل تلك المظاهر، لا تعبر عن حيوية الدولة فقط، وإنما تفوقها في مؤشرات الصدارة والريادة دوليا، وفق معايير علمية تضع ضوابطها هيئات مستقلة خارجية.

كأس العالم الذي أُقيم في قطر عام 2022، كان علامة فارقة لدخول تلك الدولة الصغيرة بجغرافيتها، والكبيرة بعطاءات قيادتها وشعبها، إلى نطاق العالمية، حيث نجحت القيادة السياسية القطرية في تسويق قطر بفكرة ذكية من خلال "رياضة كرة القدم"، والتعريف بتاريخها وحضارتها، ومختلف الفرص الواعدة فيها.

وفي خط مواز أظهرت كذلك القيم والعادات والتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة، أمام ممثلي الوفود والزائرين، الذين توافدوا من شتى بقاع الأرض بأعداد مليونية مهولة.

عهد الشيخ الأمير تميم بن حمد آل ثاني، كان استكمالا مدروسا للنهج الذي رسمه الأمير الوالد الشيخ حمد للنهوض بقطر، وتحقيق الرفاه، والاستدامة لشعبها.

الحديث عن قطر الحديثة يطول ويتسع، وربما يحتاج إلى مجلدات شارحة لأعجوبة الإرادة الفولاذية التي حولت الأحلام حقائق ملموسة، ومشاهدة.

[email protected]

آخر الأخبار