إبراهيم البغلي ومريم العنزي يتوسطان عدداً من الطلاب والطالبات الفائزين (تصوير - محمد مرسي)
"البغلي للابن البار" كرّمت الطلبة الفائزين بجوائزها برعاية العدواني
أقامت مبرة إبراهيم البغلي للابن البار أمس حفلاً ختامياً لتكريم الطلبة الفائزين بمسابقات الجائزة للعام الدراسي 23-24، بنسختها الـ12، برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل العدواني، ممثلا بوكيل "التربية" المساعد للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي.
وأكدت العنزي أن هذا الحفل مميز لتكريم كوكبة من أبنائنا الطلبة والطالبات، مؤكدة أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني بتنظيم وتنفيذ الأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية لصالح أبنائنا.
وأشادت بجهود المبرة لترسيخ القيم التربوية، منطلقة من مسؤولياتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية، المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، ونصوص دستورنا الوطني، ومن قيمنا العربية الأصيلة، في تنفيذ توجهات دولة الكويت، ووزارة التربية تجاه القضايا التربوية والاجتماعية والإنسانية المتعلقة في تعزيز قيم البر بالوالدين والإحسان لكبار السن وبر الوطن.
وأوضحت انه انطلاقاً من مسؤولية الوزارة الأدبية والاجتماعية تجاه تعزيز فضيلة البر، وإيمانا بأهمية تفعيل برامج الشراكة المجتمعية مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع، تمت رعاية مشروع الجائزة منذ عام "2012 - 2013"، معربة عن تقديرها للإنجازات التي تحققت طوال السنوات الماضي.
وبدوره، ألقى نائب رئيس مجلس ادارة المبرة رائد البغلي كلمة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة قائلا إن المبرة تشرفت برعاية جائزة البغلي للابن البار، أحد المشاريع الخيرية والتطوعية للمبرة منذ انطلاقتها الأولى عام 2007 وحتى النسخة الـ17 في عام 2023، الأمر الذي يسعدنا ونحن نساهم بدعم عمل زملائنا وأبنائنا، ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي والتربوي بدولة الكويت من خلال رعايتنا للجائزة والتي تم تنظيمها للعام الدراسي الـ12 على التوالي، وتم توجيه مسابقاتها لطلبة وزارة التربية للعام الدراسي 2024 /2023 .
وأضاف أنَّ المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي، وتعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه، أو يقوم بير مجتمعه ووطنه عن طريق تنفيذ بعض المشاريع والمسابقات التوعوية الهادفة، من خلال تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الكويت لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كافة شرائح وأطياف المجتمع الكويتي.
وأكد البغلي أنه انطلاقا من حرص المبرة على استمراريتها في تعزيز برامج الشراكة المجتمعية مع "التربية"، تم تنظيم مسابقتي القصة القصيرة والعمل التطوعي لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، بهدف ترسيخ الخلق الإسلامي السامي وقيم الآباء والأجداد لدى الطلبة.