قال النائب السابق أحمد الفضل ان حل مجلس الامة جاء من قبل ان يقسم اعضاؤه، بعدما طغى التهور والتطاول من بعض الاعضاء الجدد من نوع اللي عمره ما تبخر...، بالإضافة للسلوكيات الاقصائية والطفولية من النواب الآخرين الذين يلعبون دور (صبيان) شيوخ التزوير، ثم زادتها التصرفات الغبية من بعض النواب المستجدين بتحدي سمو الأمير وتحديد اختياراته.
وأضاف في تصريح له عبر منصة x انها أبرك الساعات بالحل، حيث أننا وبعد نتائج الانتخابات الاخيرة ورؤية سلوكيات بعض الهنود الحمر الذين ابتسم لهم القدر بالحصول على العضوية، أحبط ذلك كل أمل لنا في تكرار خوض الانتخابات مرة أخرى بذات الآليات المتبعة، لأنها بالغالب ستتمخض عن نفس الاشكال المستوردة.
وزاد كمواطنين أصليين ، نشعر يوما بعد الآخر ان الكويت تتحول للاسوأ، واطباع الناس فيها تتبدل للأقبح ، وبات سماع أسماء عوائل وافخاذ قبائل جديدة أمرا اعتياديا، بل الأنكى ان التحاق ابنائهم وبناتهم بأكثر الوظائف حساسية وخطورة اضحى كذلك أمرا غير مستنكر.
وقال منذ بدء اللعب بالهوية الوطنية في الكويت والفساد يزداد في كل أروقة الدولة، والخدمات العامة تتردى بشكل مستفز، واخلاق البشر تنحدر بسقوط حر، لذا آن أوان تنظيف هذا الملف للأبد، ومن بعدها فليأت أهل الكويت الحقيقيون بأي مجلس يريدونه، فأهل الكويت لا ينتخبون الضباع.
وأضاف إن تم خلال فترة حل المجلس إنهاء ملف تجاوزات الجنسية، التوظيف ، التعليم، الصحة، الحريات ، استدامة وتنوع الاقتصاد النهوض بالخدمات العامة ، التخلص من سيطرة تيارات الدين السياسي على مفاصل الدولة وغيرها من أمور عالقة، حينها نستطيع ان نقول بكل راحة...."فكه وألفين فكه" من هذا المجلس .