البراءة لجمركيين اتُهموا بتهريب ممنوعين من السفر
أيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بحبس مواطنين 10 سنوات في قضية خطف "فاشينيستا" مشهورة من منطقة سلوى واقتيادها إلى منطقة كبد.
وكان المتهمان قد أنكرا التهم الموجهة إليهما، وأفادا أنهما يعرفان المجني عليها التي نفت أي سابق معرفة بهما.
وقد أكد محامي دفاع المجني عليها ارتكاب المتهمين جريمتي الخطف بالإكراه والترصد، كما اكدت تحريات ضابط المباحث وأقواله في النيابة أن تحرياته دلت على أن المتهمین ترصدا المجني عليها وخطفاها بالقوة والإكراه، كما استخرج كشف حركة أبراج الهواتف المتنقلة الذي تمكن عن طريقه من استخدام رقم هاتف المتهم الاول الذي أقر أنه كان بحوزته وقت الواقعة، واثبت وجود المتهمين في مكان وزمان الجريمة.
في مجال اخر، قضت محكمة التمييز ببراءة وكيل عريف، وعسكري، وموظف في الجمارك من تهريب ممنوعين من السفر من دون حملهم جوازات خارج البلاد في منفذ السالمي.
وقد استندت المحكمة في حيثيات حكم البراءة لعدم ثبوت اتصالات بين المتهم الأول وبقية المتهمين، وتفريغ كاميرات المراقبة لم تتعرف على أي من الأشخاص، وكانت محكمة الاستئناف قضت سابقا بالحبس خمس سنوات لكل منهم.