المتحدثون في فعالية التسويق الرقمي (تصوير ـ محمد مرسي)
أكدت مسؤول الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمل البيض نيابة عن نسرين ربيعان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال الفعالية التي نظمتها المفوضية برعاية وزارة الخارجية بعنوان "التسويق الرقمي في خدمة القضايا الإنسانية: استراتيجيات الحملات الناجحة"، ان هذا التعاون يأتي استكمالا ً لمسيرة دولة الكويت الإنسانية وامتدادا لجهود دولة الكويت وتماشياً مع أهداف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واضافت لطالما كانت دولة الكويت بقطاعيها الحكومي والخاص سباقة في الاستجابة الإنسانية لكافة شعوب العالم المستضعفة، حيث منحت دولة الكويت في عام 2014 لقب مركزاً عالميا للعمل الإنساني كما لُقّب المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة. وأشارت إلى أنه مع تزايد الصراعات والكوارث خلال الأعوام الماضية، تشير آخر التقديرات الى ازدياد عدد اللاجئين والنازحين قسراً الى قرابة 110 ملايين حول العالم.
أضافت : تعد الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط من أكبر الأزمات حالياً حيث يبلغ أكثر من 60% من النازحين قسراً حول العالم في منطقتنا ومحيط اقليمنا، تدعو المفوضية الى تكثيف الجهود من أجل الوصول الى حلول مشتركة تقدم المساعدة والعون لهؤلاء اللاجئين.
من جهته،قال الرئيس الاقليمي لشراكات القطاع الخاص للشرق الأوسط وشمال افريقيا نادر النقيب إن المجتمع الكويتي مجتمع خير ونفتخر بالعمل مع الكويت، مشيراً الى أن خير دليل على ذلك هو الألقاب التي حصلت عليها دولة الكويت.
وقال إن فكرة اجتماعنا نؤطر هذا العمل الخيري، حيث أن هناك ما يقارب 114مليون نازح حول العالم مضيفاً انهم كانوا أقل من النصف قبل عشر سنوات، وهو ما يشير الى أن الأزمات مستمرة ونحن هنا لتبادل الخبرات والتعاون مع بعضنا البعض.
وأشار إلى ان المفوضية تتواجد في أكثر من 132 بلداً حول العالم بحوالي 18 ألف موظف، 91% منهم يعملون في الميدان ومناطق الكوارث والنزاعات، مما جعل المفوضية تحظى بثقة المجتمع الدولي، ومكنها ذلك من إعانة ومساعدة أكثر من 60 مليون لاجئ.
ولفت إلى أن هذه الورشة ستُظهر قوة التسويق الرقمي في رفع مستوى الجهود الإنسانية وضرورة دمج هذه الأدوات الحديثة في معاملاتنا اليومية.