زين وشين
ان تصطدم سيارة باخرى في شوارع مزدحمة مثل شوارع دولة الكويت فالامر لا يبدو غريبا، خصوصا ان الذي لم يكن يحلم بان يصور الى جانب سيارة في بلده، اصبح يمتلك عربية في بلدنا، ويقف حتى في مواقف المعاقين، ويركن السيارة بالقرب من المساجد والمدارس، وبيوت المواطنين، من دون خوف ولاحياء.
هذا لم يعد مستغربا في الكويت، لكن الغريب بالامر انه في حال حدوث حادث، لا سمح الله، فإنك تضطر إلى الانتظار ساعات حتى تنهي اجراءات تخطيط الحادث!
قد يكون الوزير النشط حل مشكلة عدم تواجد المحققين في المخافر بقراره الجديد الذي الزمهم بالدوام الرسمي، لكن ما لا يعلمه الوزير ان هناك رحلة شاقة قبل ان تصل إلى المخفر لتحصل على ورقة من المخفر لتصليح سيارتك!
ناهيك عن الزحام الشديد الذي يتسبب به الحادث، صغيرا كان ام كبيرا، وتعطل الشوارع والطرقات بسبب الحادث كل هذا بسبب تخطيط الحادث!
في المملكة العربية السعودية أوجدوا الحل الذي قضى على كل انواع الزحام والانتظار لتخطيط الحادث، والحصول على ورقة التصليح، بعد ان أوجدوا شركة اسمها "نجم" تتصدى لهذه القصة كلها، فهي تخطط الحادث، وتحاسب شركات التأمين، وتعطي كل ذي حق حقه بعيدا حتى عن المخفر!
الشركة وفرت الوقت والجهد، وخففت الضغط على المخافر، ولم تعد السيارات تقف في الشارع وتعطل حركة المرور!
ليس عيباً استنساخ التجربة السعودية، والاستفادة منها، طالما الوزير النشط بصدد تطوير عمل وزارة الداخلية، فلماذا لا يستعين بشركة "نجم" السعودية لإنشاء شركة مماثلة في الكويت، مع تلافي الاخطاء التي قد تكون وقعت فيها شركة "نجم" إذا كان هناك اخطاء؟
الوزير فهد اليوسف يعلم، كما نعلم، ان حوادث السيارات لاتزال تشكل سبباً رئيسياً من للازدحام، وان شركات التأمين تماطل بدفع التعويضات للمواطنين جراء الحوادث، وكل هذا تداركته حكومة السعودية بشركة "نجم"، فمتى نرى نجماً كويتياً يقضي على هذه المشكلة...زين؟