الشيخة حصة الصباح ود.محمد الجسار وآن كوينستنين وفاليري فريلاند يستمعون لشرح حول إحدى لوحات المعرض
الجسار أكد أهمية الاعتناء بالمواقع الأثرية والمتاحف المهددة تحت الحروب أو الكوارث
- كوينستنين: حماية هذه الكنوز الثقافية وترميمها تعتبر ضرورية لتعزيز السلام
أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة د.محمد الجسار أهمية الاعتناء بمواقع التراث والمتاحف المهددة تحت الحروب أو الكوارث.
جاء ذلك في تصريح على هامش معرض بعنوان "نستعيد ماضينا، نحافظ على مستقبلنا ، نحمي التراث المهدد" وذلك في مركز اليرموك الثقافي الذي نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي.
وقال د.الجسار إن هذا المعرض يتحدث عن الحالات التي عملت عليها مؤسسة (أِلف) وهي غير ربحية في سويسرا، مضيفاً أنها عبارة عن تعاون بين مجموعة من الدول، ومنها الكويت التي تعتبر مؤسسة لها، مبينا أن هذه المؤسسة تعتني بمواقع التراث العالمي والمتاحف المهددة تحت الحروب أو الكوارث الطبيعية، حيث تصبح هذه المواقع تحت التهديد وقد يتم تدميرها.
وأشار إلى أن دور هذه المؤسسة إعادة تأهيل هذه المناطق وحماية الآثار بها، كما أن ذلك يعتبر جزءا من حماية الهوية لمستخدمي هذا المكان، حيث إن المعرض لمجموعة من الأمثلة التي عملت عليها المؤسسة.
وأوضح أن أحد المواقع الأساسية لهم في غزة للحفاظ على المواقع المهمة بها مثل المساجد التاريخية، ولهم اعمال في اليمن ولبنان وفي تركيا، والتركيز الاكبر للمؤسسة بين الشرق الأوسط والدول التي بها صراعات.
حماية الكنوز الثقافية
من جهتها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كوينستنين"ان المعرض يأتي ضمن فعاليات شهر أوروبا بالكويت وهو يبرز أهمية حماية الثقافة في مناطق النزاع، مبينة ان حماية هذه الكنوز الثقافية وترميمها تعتبر ضرورية من أجل تعزيز السلام والتفاهم والصمود ضمن المجتمعات على مستوى العالم.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة ألِف فاليري فريلاند إن دعم الشعب الكويتي ساعد مؤسسة ألِف على تمويل وتوجيه اكثر من 450 مشروعا لحماية التراث في أكثر من 35 بلدا وبالاضافة الى ذلك وبدعم من مانحين جدد مثل الاتحاد الأوروبي.
واضاف ان مؤسسة الِف لديها التفويض اللازم من اجل الاستمرار في مهمتها وتعزيزها وذلك حتى يتمكن الرجال والنساء الداعمين للتراث الثقافي من اداء عملهم الضروري والمتمثل في المحافظة على الذاكرة الانسانية.