السفير الإيراني مستقبلاً المعزين
أشاد بالحضور الكويتي اللافت في العزاء
لليوم الثالث، توافدت اعداد كبيرة من أبناء الجالية الإيرانية والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الكويتية إلى مبنى السفارة الإيرانية في الكويت لتقديم واجب العزاء في رحيل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته وعدد من رفاقه.
واكد السفير الايراني محمد توتونجي ـ في ختام استقبال المعزين ـ أن ايران خسرت في حادث تحطم الطائرة شخصيات مميزة ورفيعة للغاية، كان لها دور مفصلي وحاسم في إدارة دفة البلاد وخدمة الشعب والدفاع عن قضاياه ولاسيما القضية الفلسطينية.
وقال: إن هذه الشخصيات تميزت بالصدق والاخلاص والعمل الجاد من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار والسلام للشعب الإيراني وان التعاطف الرسمي والشعبي الدولي الذي لمسناه خلال الأيام الماضية يدل على نجاح الديبلوماسية الإيرانية ونجاحها في تحقيق التقارب والتفاهم مع معظم دول العالم ولاسيما مع دول الجوار وفي طليعتها الكويت العزيزة.
واضاف توتونجي: إن التقنية النووية في عهد الرئيس الفقيد إبراهيم رئيسي انتقلت من مرحلة البحوث والدراسات الى مرحلة التنفيذ والخدمة والتصنيع وهي مرحلة جديدة وجريئة، مؤكدا أن ما بناه الرئيس الشهيد سيكون نموذجاً خالداً في أذهان الشعب الإيراني وان البلاد ماضية في النهج القويم الذي يرسم معالمه الامام الخامنئي.
واشاد بالحضور اللافت لممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ووزير الخارجية عبدالله اليحيا ووزير الخارجية الأسبق الشيخ احمد الناصر وكبار الشخصيات وسفراء الدول الإسلامية والأوروبية وممثلي المنظمات الدولية في الكويت في مراسم سجل التعازي في السفارة الإيرانية.
وتقدم السفير الإيراني بعميق شكره وتقديره لممثل سمو الأمير وزير الخارجية عبدالله اليحيا والوفد المرافق الذي قدم واجب العزاء بوفاة الرئيس الراحل في العاصمة طهران.