بداية نقول، وبثقة مطلقة وإخلاص تام: سمعاً وطاعة لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح؛ في كل ما يتخذه سموه من قرارات إصلاحية لصالح بلادنا الحبيبة الكويت، وشعبها العزيز الكريم الأبي.
ونبارك للوزارة الكويتية الجديدة برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح؛ متمنين أن يسدد الله خطاها من أجل رفعة الكويت وتطورها.
وأبشّر إخواني المزارعين المنتجين في جميع مناطقنا الزراعية بصرف دعم مرحلة الفترة الثالثة - المتأخرة - على أن يتمَّ صرف كل مرحلة من مراحل دعم المنتج النباتي المحلي الوطني في موعده، من دون تأخير أو تسويف مستقبلاً.
ويحدونا الأمل في ظل قيادتنا الحكيمة، وحكومتنا الرشيدة أن تلقى مطالب المزارعين المنتجين كل الاهتمام الحكومي من أجل تحقيق التنمية الزراعية المنشودة وتطورها باستمرار.
وهي مطالب حيوية وضرورية، تحقّق الصالح العام، لعل أهمها إيصال المياه المعالجة بالكميات المطلوبة لجميع مزارع العبدلي والوفرة، وضمان وصول التيار الكهربائي دون انقطاع لمزارع الكويت كلها، مع الصيانة القوية لطرق وشوارع منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين، وإنارتها ليلاً، للحد من الحوادث المرورية المفجعة عليها، وعلى تقاطع دواراتها الخطرة!
والأهم: فتح المنافذ التسويقية للمنتجات الزراعية الوطنية في جميع محافظات الكويت الست، كي يبيعها المزارع بأسعار مربحة تضمن استمرارية العمل وتطويره في مزرعته، وكي يشتريها المستهلك في الوقت نفسه بأسعار مناسبة - لا غلو فيها - مؤكدين أن باب الاتحاد الكويتي للمزارعين الجديد في الرابية مفتوحاً لجميع المزارعين في شمال الكويت وجنوبها، للاستماع لمشكلاتهم، ومناقشة قضاياهم.
ففي البداية والنهاية هذا اتحادهم منهم وإليهم، والقائمون على إدارته منهم وفيهم.
أخيراً: نحمد الله العلي القدير، فقد مضى موسم زراعي ناجح، وها نحن نستعد وطوال فصول الصيف القائظ لبدء موسم زراعي أكثر نجاحاً، بإذن الله تعالى...
فكل عام والكويت في عز وخير وسلام تحت قيادة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.
رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين