"الاستئناف": سقوط حضانة الأم لأسباب أخلاقية لا يعيدها لها... ولو ادّعت الاستقامة

فيما ألغت محكمة الاستئناف خلال جلستها امس حكم اول درجة بإعادة الحضانة للأم ـ في دعوى نزاع على حضانة طفل ـ وقضت بإبقائها لدى الأب "لثبوت عدم أمانة الأم" بسبب انحراف سلوكها، اضافة الى عدم سعيها لرؤية ابنائها الا بعد مرور سنوات، ما لا يجوز معه نزع الحضانة من الأب، أكدت ان حضانة الأبناء ـ إن سقطت عن الأم بسبب انحراف سلوكها ـ فإنها لا ترجع إليها حتى لو مضى على فعلها سنوات ولو ادعت الأم أنها استقامت بعد ذلك السلوك.

من جهتها، أكدت المحامية حوراء الحبيب ـ التي حضرت وكيلة عن الاب في الدعوى ـ ان مصلحة الابناء هي بقاؤهم مع الأب، موضحة ان مرور سنوات على واقعة اكتشاف انحراف سلوك الأم لا يعيد لها الحضانة وإن استقامت كما تدعي، فغير المؤتمن على فلذة كبدة لا يستطيع ان يستقيم وتاليا أن يجعل ابناءه يستقيمون.

واضافت الحبيب: نشجع الام على الاستقامة والتوبة ودعواتنا لها ونمد لها يد العون، لكن يجب الا تُعطى حق الحضانة فهي لم تقدر هذه النعمة من قبل، وفرطت في هذا الحق ونرى ان مصلحتهم بقاءهم مع أبيهم.