الاثنين 12 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

شاهد منهم

Time
السبت 01 يونيو 2024
View
180
طلال السعيد
زين وشين

شهد شاهد منهم، فهذا ثروت الخرباوي أحد قياديي التنظيم العالمي لـ"الإخوان المسلمين"، يقول إن تنظيم "الاخوان المسلمين" في الكويت هو الأخطر بين التنظيمات التابعة لحزب "الاخوان"، وقد تأسس التنظيم في الكويت سنة 1945 بتوجيهات من حسن البنا الذي أرسل الداعية "الاخواني" حسن أيوب الى الكويت لدعم المؤسسة "الاخوانية" التي تستّرت تحت اسم جمعية نفع عام، ثم ارسل داعية آخر هو توفيق الواعي، مع مجموعة مدرسين مصريين من اعضاء التنظيم، يحاولون نشر الفكر "الاخواني" بين طلبتهم، وفي العطلات الصيفية يقيمون المعسكرات في دول الخليج كلها، حتى قبل قيام دولة الإمارات، لاستقطاب الشباب والانضمام إلى الحزب، ونشر فكر "الاخوان المسلمين".

وقد نجحوا في مهماتهم تلك، مع العلم انه لم يكن مقبولاً في الكويت ان اسم "جماعة الاخوان المسلمين"، او "حزب الاخوان المسلمين"، خصوصا بعد ان طرد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، قائد "الاخوان" من السعودية بعد ان طلب منه تأسيس "حزب الاخوان" في السعودية.

إلا ان الملك الداهية عبدالعزيز استشعر خطرهم باكراً وطرد البنا من السعودية، فلم يكن أمامه إلا الكويت التي وجد فيها المناخ المناسب لتأسيس الحزب، حتى وان كان تحت مسمى جديد!

من حزب "الاخوان" في الكويت انبثقت أحزاب "الاخوان" في دول الخليج كلها، فقد أسّسوا تلك الجماعات، وصرفوا عليها حتى اصبحت امراً واقعاً، ومن هنا تأتي خطورة "اخوان" الكويت، ولذلك كانت الكويت هدفهم الاول، كخطوة اولى اثناء "ربيعهم العربي" المزعوم لقلب نظام الحكم فيها، وهو ما اشار اليه أميرنا الراحل الشيخ صباح، رحمه الله، حين قال كادت الكويت تضيع!

فقد احتلوا ساحة قصر العدل، وبغباء سياسي استعجل ناطقهم الرسمي اعلان سقوط نظام الحكم الذي اسماه "الفاسد" في الكويت، الامر الذي انتبهت اليه السلطات الامنية، فأفلشت مخططهم الانقلابي، وكل ما سبق حقائق تاريخية مثبتة لا يستطيع احد انكارها.

لكن الغريب ان هذا الحزب لا يزال يسيطر على مفاصل الدولة عندنا، خصوصا الوقف و"الاوقاف" والتعليم، ولا يزال قياديوه يستشارون، ومقربون من السلطة، ويختارون من كوادرهم القياديين، والوزراء، بينما هم في السعودية مصنفون كإرهابيين، كذلك فنشاطهم محظور، ومجرّم في الإمارات، وقطر وضعتهم تحت المجهر، وحددت مساحة تحركهم على أراضيها، فهل آن الأوان لتلتفت الدولة إلى المخلصين من ابنائها، وتتخلص من المنتمين بعد أن بلغ السيل الزبى...

زين؟

آخر الأخبار