الجمعة 06 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
خامنئي: 'طوفان الأقصى' كان معجزة وأفشل خطة أميركية- غربية لتغيير المنطقة
play icon
المرشد الإيراني علي خامنئي
الدولية

خامنئي: "طوفان الأقصى" كان معجزة وأفشل خطة أميركية- غربية لتغيير المنطقة

Time
الاثنين 03 يونيو 2024
View
40
الرئاسة الفلسطينية للمرشد: شعبنا ليس بحاجة لحروب لا تخدم طموحاته... ورئيس البرلمان يترشح لرئاسة إيران

طهران، فيينا، عواصم - وكالات: أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية جاءت في اللحظة المناسبة، مشددا على أنها أحبطت خطة لتغيير المعادلات في المنطقة، قائلا في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الخميني، إن الفلسطينيين في 7 أكتوبر الماضي حاصروا حكومة الاحتلال، ولم يعد لها أي طريق للنجاة"، مشيرا إلى أن قضية فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم، مؤكداً أن عملية "طوفان الأقصى" كانت ضرورية للمنطقة، لأنه كان هناك مشروع أميركي غربي لتغيير المعادلات، لافتا إلى أن هجوم 7 أكتوبر جاء في مرحلة حساسة وأفشل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة، واصفا الهجوم الغاشم للنظام الصهيوني على غزة بأنه رد فعل عصبي على إفشال مخططاته للمنطقة، معتبرا "طوفان الأقصى" كان معجزة ومحدداً لمصير الكيان الصهيوني ووضعه على طريق سينتهي بزواله.

وسارعت الرئاسة الفلسطينية للرد على تصريحات خامنئي وتهنئته "حماس" على هجوم السابع من أكتوبر، قائلة في بيان إن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال، معتبرة التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأرض لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

في غضون ذلك، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتزايد، بما في ذلك المخزون المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، مشددا على أن على إيران إظهار مزيد من الشفافية بشأن برنامجها النووي، وكشف أنه لم يتم إحراز أي تقدم في حل قضايا الضمانات المعلقة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، قائلا في افتتاح اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الفصلية العادية بفيينا أمس، إن إيران لم تقدم تفسيرات موثوقة من الناحية التقنية لوجود جزيئات اليورانيوم ذات الأصل البشري في موقعي فارامين وتوركز آباد، ولم تبلغنا بالموقع الحالي لوجود المواد النووية أو المعدات الملوثة، مضيفا ان إيران لا تنفذ القانون الذي يلزمها بإخطار الوكالة حول بناء أي منشأة نووية جديدة حالما يتم التخطيط لها أو الترخيص بها بدلا من انتظار إدخال المواد النووية، مما يشير إلى تراجعها عن تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة.

وحذر غروسي من عواقب استمرار ايران بالادلاء بالتصريحات العلنية بشأن قدراتها الفنية لإنتاج الأسلحة النووية والتغييرات المحتملة في العقيدة النووية الإيرانية، قائلا إن هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى زيادة مخاوف الوكالة بشأن صحة واكتمال إعلانات الضمانات الإيرانية، مجددا استعداده لمواصلة الحوار رفيع المستوى مع الحكومة الايرانية الجديدة، معربا عن اسفه لأن إيران لم تتراجع عن قرارها بسحب تسميات العديد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة، قائلا إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتزايد باستمرار بما في ذلك المخزون المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة.

وقال إنه لا يمكن وضع تقرير عن أجهزة الطرد المركزي في إيران بسبب منع الزيارات، مؤكدا أن على الوكالة أن تكون قادرة على الوصول لمنشآت إيران النووية، قائلا "نريد مزيدا من أنظمة الرقابة والتحقق في إيران".

على صعيد آخر، وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة و12 عامًا كرئيس لبلدية طهران، وفي اليوم الأخير لتقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في إيران يوم 28 من الشهر الجاري، قدم رئيس البرلمان المتشدد محمد باقر قاليباف طلب ترشحه أمس، مصحوباً بأنصاره وهتافات مؤيديه، تماماً كما فعل الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، إلا أنه رفض الإجابة على أسئلة الصحافيين حين طلبوا منه توضيحا حول مصير رئاسته للبرلمان.

آخر الأخبار