زين وشين
الله يجازي صاحب السمو الشيخ مشعل الاحمد خير الجزاء ويعينه ويعاونه.
لاحظوا ان السباب والشتائم، وطعن الأعراض قد توقف في وسائل التواصل الاجتماعي، وانتهت معه قلة الادب، بعد ان رأوا العين الحمراء.
"ناشط سياسي" اصبحت شغل من لا شغل له، ووظيفة من ليس له وظيفة من طالبي الشهرة، الذين يتصورون ان اقرب طريق الى الشهرة قذف المحصنات، وتناول الأعراض من دون مخافة من الله عز وجل، ولا خوف ولا حياء، ومن أمن العقوبة اساء الادب.
سجن الكويت يعتبر فندقا خمسة نجوم مقارنة بسجون الدول القريبة، ورغم ذلك هو كفيل ان يجعل كل متطاول يبلع لسانه، ويفكر الف مرة ومرة، قبل ان يتطاول، واذا استمر الامر على ما هو عليه لن يبقى إلا ما ينفع الناس، اما الزبد فيذهب جفاء.
من يتابع ما يطرح في وسائل التواصل يلاحظ تغييراً واضحاً في لغة الطرح، فاصبح احدهم يحسب الف حساب وحساب قبل ان يغرد، وحتى لو يمسح تغريدته يجد ان هناك من سبقه واحتفظ بها لتقديم شكوى!
بقي ان تلتفت الحكومة، مشكورة، إلى من امتهنوا تزوير التاريخ، وهم بالاساس لا ينتمون لهذه الارض، ولا يمتون لها بصلة، ورغم ذلك يتصورون انه مسموح لهم بالخوض في تاريخ الكويت، وحكامها، واهلها، وأنسابهم، وبعضهم على ارض الواقع لم يستطع الاجابة عن اسئلة صالح الفضالة، ولم يجدد بطاقته الامنية، فهل مثل هذا يترك يعبث بتاريخ بلادنا؟
بعضهم سولت له نفسه التحدث عن عهد مبارك الكبير، وكأنما هو شاهد عيان على تلك المرحلة، فإلى متى يستمر السكوت، ولو حصل وتمت محاسبة واحد منهم لسكنت البقية!
يا طويل العمر، جزاك الله خيراً، وعدت ووفيت، وحكمت فعدلت، وامنت وامنت شعبك، لكن ما نتمناه عليكم ان تستمر هذه القبضة الحديد، والعين الحمراء، فكم نحن بحاجة ماسة اليها، بعد ان افلتت الامور، واصبح بلدنا ساحة لتصفية الحسابات، وشهدنا وعرفنا معنى الصراع على التهام "الكيكة"، التي يتصور البعض انه سهل التهامها من دون حساب، ولاعقاب.
يا طويل العمر أعدت لنا الهدوء، وفقك الله وحماكم... آمين.