صالح الوطري متحدثا إلى "السياسة"
"دلالوة" كبد أكدوا لـ"السياسة" أنها تتراوح بين 130 إلى 170 حسب النوع والمنشأ
- الوطري: الشفالي الإيراني المربّى داخل الكويت 6 أشهر بسعر يصل إلى 150 ديناراً
- أبو متعب: الأسعار طبيعية وأغنام الأضاحي يبلغ سعر الواحدة 120 ديناراً
عبدالناصر الأسلمي
نفى"دلالوة " صفاة الغنم في كبد شائعات ارتفاع اسعار الأضاحي وكسرها سقف 200 دينار، مؤكدين أن هذا السعر يعود لمزادات الفحول غير المخصصة للذبح كأضحيات للعيد، وأحيانا مضاربات سوق سوداء ما بين بعض بائعي الأغنام لكي يرفعوا من السعر ترويجا لبضاعتهم.
وأشاروا في تحقيق لـ"السياسة" الى أن الغنم المعدّة لسوق أضاحي العيد يتراوح سعرها ما بين 130 و170 دينارا حسب المواصفات وحسب نوع الضحية ذاتها ومنشؤها والمرعى.
في السياق، قال تاجر الأغنام أبو متعب إن الأسعار متداولة بشكل طبيعي، وهي في متناول الناس وما رفع الأسعار بالأمر الحقيقي، مؤكدا أن الاغنام المرصودة للأضاحي يبلغ سعر الواحدة 120 دينارا وبعضها 130دينارا وقد يزيد شيء منها عن تلك الأسعار قليلا.
بدوره، قال تاجر الأغنام صالح الوطري إن الأرقام الفلكية التي يتداولها الناس كأسعار للأضاحي عارية عن الصحة وهي تخص مزادات الفحول غير المعدّة للذبح وإنما للصنف والإنتاج الحيواني وما إلى ذلك مضيفا أنا "أسعار الاضاحي، كما كانت في العام الماضي وغيره من الأعوام السابقة تزيد قليلا وتنقص قليلا لكنها لم تتجاوز سقف 170 دينارا.
وأشار الوطري إلى أنه لايوجد حلال نعيمي محلي في دولة الكويت إلا النزر اليسير جدا وحتى النعيمي الذي وصل من بعض الدول العربية قليل جدا ونصفه لا يضحّى به فأغلبه صغير وغير صالح للذبح كأضاحٍ.
وتابع البديل الحاضر للنعيمي المحلي الذي يحمل مواصفاته كأضحية هو الشفالي الايراني المربّى داخل الكويت 6 أشهر وستجدونه يوم الضحية بـ 140 و150، مضيفا "الناس بعضهم يبالغ فيرسل رسائل ويشيع أن سعر الضحية وصل 200 دينار بهدف رفع الاسعار.
مراقبة صفاة كبد... غائبة
طالب عدد من تجار الاغنام وزارة الشؤون بارسال مراقب ليقف على الخدمات الناقصة لديهم في صفاة كبد للأغنام والعمل على تلبيتها مضيفا "الوزارة عينت 12مراقبا بالسوق ولم نر أحدا منهم.
وقالوا نحن الذين نفتح السوق وننظمه ونقوم على شؤونه من دون صفة رسمية، مشددين على وجود الدلال الكويتي بدلا من الآسيويين وبعض العرب، مطالبين بحضور الهيئة العامة لشؤون الزراعة ليروا على الطبيعة كيف يتم توزيع المحاصير التي يقوم عليها "الدلالوة".
الشريكة والخميس: الأضحية سُنة ولا حرج في تركها
ذكر مدير مركز تعزيز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة ان الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ لا ينبغي تركها إذا كان الإنسان موسرا، ولو تركها فلا حرج عليه.
واضاف ان الأضحية عن الأموات مشروعة وينتفعون بها بعون الله تعالى.
من جهته، قال الشيخ عثمان الخميس ان الأضحية سنة مؤكدة ليست ملزمة كل عام لا للفقير ولا للغني من فعلها يؤجر ومن لم يفعلها فلا إثم عليه
واضاف في مقطع مسجل "إذا كان الإنسان لا يملك قيمتها لا شيء عليه وحتى الذي يملك قيمتها تسقط عنه إن لم يرد فعلها مستغربا ممن يقترض لكي يقوم بذبح الأضاحي ما يدخله في دهاليز الديون والالتزامات".
إقبال على شراء الأضاحي
حركة متزايدة في سوق أغنام الأضاحي
وفرة في المعروض من أغنام الأضاحي (تصوير - محمود جديد)