"حبيب مبارك"حبيب الشعب

مساحة للوقت

التاريخ الكويتي الناصع لأسرة الحكم تؤكده مشاعر الحب والولاء، اللذين يعتبران الرابط الوثيق بين مشاعر الحب والتقدير والولاء بين الشعب والأسرة الحاكمة، عبر أكثر من 400 عام.

هذه المشاعر ترجمتها الفرحة العارمة من كل مكونات الشعب الكويتي بتزكية سمو الأمير، حفظه الله، ولي عهده الامين سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، رعاه الله، "حفيد الحمد"حبيب مبارك الكبير، والتي كشفت عنها روايات انه احب أبنائه، والأقرب الى نفسه.

وتقول الروايات، ايضاً، أن الأمير الشيخ مبارك الكبير احتفل بفرح ابنه الحمد وحفيده عبدالله السالم احتفالاً تحدثت كل الكويت عنه، ولا تزال الوثائق التاريخية تؤكده، وأشهرها ابيات الشعر التي تغنت بهذه الفرحة والحفل الكبير، والتي تقول:

"امباركين بعرس الاثنين"

والتي نظم أبياتها الشاعر الكويتي ضويحي بن فهد بن رميح الهرشاني.

هذه القصيدة التي لا تزال مستمرة في احتفالات أهل الكويت، وأشقاؤنا بالخليج يتغنون بها في افراحهم.

ونحن نبارك لسمو ولي العهد هذه التزكية، نقول امباركين بحكم الاثنين مشعل الحزم وصباح الخير.

نعم هذا الحب الكبير الذي حظي به الشيخ حمد المبارك من لدن والده، انعكس على مستوى الشعب، ولا يزال مرهونا بالمشاعر الصادقة التي يحظى بها حفيده، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله ورعاه، والتي سيسطرها تاريخ الكويت التليد في حب حكامه عبر التاريخ، بصمة واضحة على تراب الارض الطاهرة، وجدار الوطن العزيز جيلاً بعد جيل، تناقلها الآباء عبر الاجداد.

وننقلها نحن عبر الاحفاد لتظل راسخة مشاعر الحب والولاء في قلوب الجميع من حكام ومحكومين وتتعايش اهزوجة "امباركين" خالدة محفورة على جدار الزمن والأجيال راسخة بالضمائر، والقلوب، والأرواح تردد السمع والطاعة لهذه التزكية المباركة، باختيار حفيد الحمد، وحبيب مبارك الكبير، سمو الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح، حفظه الله ورعاه، عضيد مشعل الحزم والنور، رعاه الله وسدد على دروب الخير خطاه.

اللهم احفظ لنا كويتنا، وقادتنا بحفظك ورعايتك واشملنا برعايتك، وبحبهم، اللهم آمين.

كاتب كويتي

[email protected]