الاثنين 12 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

إطارات السالمي

Time
الخميس 06 يونيو 2024
View
50
طلال السعيد
زين وشين

اشغلونا، واشغلوا كل الاجهزة الحكومية بحرائق مفتعلة في بر السالمي، كلما اطفئ حريق اشتعل آخر بتلك الإطارات التي يتم تجميعها، هناك حتى اصبحت تشكل مشكلة خطيرة!

ابحث عن حرامية كيبلات الكهرباء، والمحولات، والحديد، تجد الاجابة كاملة على السؤال المهم: من وراء تلك الحرائق، التي هي بلا شك حرائق مفتعلة؟

لو تقدم للحكومة شخص كويتي، او شركة كويتية تطلب الترخيص لها باعادة تدوير تلك الإطارات، لوضعوا في طريقه الف عقدة وعقدة، تجعله يهرب، ولو جاءتهم شركات من الخارج تطلب المشاركة في تدوير الإطارات لرفضت من دون سبب، كما جرى مع مشاريع ضخمة سابقة منها تدوير "الزبالة" الذي ترك للعمالة الآسيوية المتسولة التي تفرزها امام بيوت المواطنين، وبدلا من التنظيف تزيد المكان قذارة، فعمال النظافة على عجلة من امرهم للتفرغ لممارسة هواية التسول! ليس صحيحاً ان يترك الأمر من دون حل جذري، وبدلا من الخسائر المستمرة من وراء تلك الحرائق يتحول الأمر مصدر دخل للدولة، والحلول كثيرة ومتعددة التي تمكّن الدولة من الاستفادة من هذا الكم الهائل من الإطارات، التي تركت لعبث الحرامية يشعلونها لسرقة مابداخلها.

أسالوا قوة المطافي عن جهدهم وخسائرهم، البشرية والمادية، من جراء إطفاء حرائق الإطارات، والتي اصبحت شبه متكررة، وهي بلا شك بفعل فاعل!

يا حكومة طالما توجهكم الحالي شطر الصين العظمى، اعرضوا عليهم تدوير الإطارات وبقايا "الزبالة"، والأفضل ان تنشأ مصانع للتدوير على طريق السالمي، هذا الطريق الموحش الذي لا ماء به ولا مرعى، لتدب به الحياة، بدلا من مقبرة الإطارات الحالية التي تزيد وحشة المكان وحشة، وتشكل خطراً صحياً وبيئياً لا يستهان به...زين.

آخر الأخبار