الاثنين 12 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

...وأيضا حريق الإطارات

Time
الأحد 09 يونيو 2024
View
50
طلال السعيد
زين وشين

تكلمنا عن حريق الإطارات على طريق السالمي، والبعض يقول ان السبب هو حرارة الجو، فقد تصل الحرارة في الصحراء المكشوفة 55 درجة مئوية، او اكثر.

لكن مصدراً مسؤولاً أكد لي ان الإطارات بعامة لا تحترق من جراء نفسها، إلا حين تصل درجة الحرارة إلى 450 درجة مئوية، وهذا يثبت ان الحريق مفتعل.

الامر الآخر هناك سبع قسائم في منطقة امغرة خصصت لتدوير الإطارات، وبعد توزيعها، استغلت لغرض آخر، ولم يؤد المسؤولون عنها حتى في قسيمة واحدة منها بعملها الأصلي الذي خصصت من اجله؟

يقول لي المصدر المسؤول: ان عملية التدوير كلها لا تحتاج إلى تكنولوجيا متطورة نهائيا، كل ما تحتاجه هو أفران لصهر الإطارات، واجهزة لإعادة صب المطاط وفق ما هو مطلوب. وللعلم الامم المتحدة تمنع نهائيا تصدير المطاط، وممنوع شحنه الى دول اخرى، ولا بد من تدويره محليا، وهو ونفايات (زبالة)!

اما سكراب النعايم، او طريق السالمي فترى بموضوعه العجب العجاب فهناك27 قسيمة باسم شخص واحد، مستغلة بشكل مخالف لأدنى شروط السلامة، والبلدية تتفرج وما هي إلا علبة كبريت واحدة، وقنينة بنزين فتشتعل المنطقة كلها، لتكون كارثة اخرى، لا سمح الله!

الآن هل آن الاوان لنضع حداً فاصلاً لهذه الفوضى؟

هل تسأل البلدية عن قسائم تدوير الإطارات، ماذا تعمل، وهل نظفت منطقة إرحية مكان تخزين الإطارات السابق من مخلفات الإطارات، التي انتقلت إلى السالمي او النعايم؟

هناك مشكلة كبيرة رأينا في احتراق الإطارات جزءاً بسيطاً منها، والقادم اصعب ما لم نعترف بوجود المشكلة، ونفكر جدياً بحلها، واول الحلول القضاء على الفساد والإهمال، وعدم الشعور بالمسؤولية الذي أوصلنا إلى هذا الحد!

المسألة لا تتوقف عند حد إحراق الإطارات، فمن تعمد الحرق يقدم على أشياء أكبر، فقد يحرق البلاد على رؤوس اهلها، وفي النهاية هو لا يخسر، بل نحن الخسرانين...زين.

آخر الأخبار