إعدام قتلة الزعتري ومبارك الرشيدي

في حكمين منفصلين، أيدت محكمة الاستئناف اعدام الشيخ قاتل ‫عبدالعزيز الزعتري‬، كما أيدت إعدام المتهمين بجريمة قتل مبارك الرشيدي وهما مواطن ومصري.

الجريمة الأولى شهدتها محافظة مبارك الكبير مساء العاشر من شهر أبريل الماضي، وراح ضحيتها الشاب عبدالعزيز الزعتري، فيما أشارت حيثيات الواقعة آنذاك الى أن "شخصا أطلق اثنتي عشرة رصاصة على المغدور أمام منزله حتى سقط ميتًا، فيما كان القاتل متخفيا تحت خوذة حماية، وبعد أن قتل المجني عليه لاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة".

ولاحقا، تمكن قطاع الأمن الجنائي من ضبط المشتبه به والسلاح المستخدم في الجريمة وأحاله إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

في القضية الثانية، أيدت المحكمة إعدام قاتلي الشاب مبارك الرشيدي، وهما مواطن ومصري، بعدما رأت ثبوت اتهامهما بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت الجلسات السابقة قد شهدت سؤال هيئة المحكمة للمتهمين" وهما صديقان للمجني عليه" عن ارتكابهما جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلا أنهما أنكراها، كما شهدت تقديم النيابة لمرافعة استنكرت فيها الجريمة وطالبت بتوقيع أقصى العقوبات على الجانيين.

وكانت الأجهزة الأمنية، قد عثرت على جثة الرشيدي داخل حاوية في بر السالمي بعد أكثر من شهرين على اختفائه، وتم اتهام صديقيه المواطن والمصري بقتله داخل مخيم في منطقة كبد ونقل جثته وحرق الخيمة، قبل أن يغادر الأخير إلى بلاده.