طهران، عواصم - وكالات: أكد مستشار المرشد الإيراني اللواء رحيم صفوي أمس أن بلاده لا تنوي غزو أي بلد أو احتلاله، لكنه شدد على أن إيران إذا تعرضت لهجوم من أي قوى حتى لو كانت الولايات المتحدة الأميركية، "سنلاحقها إلى أبعد الحدود"، قائلا "باعتقادي الشخصي يجب أن نزيد عمق دفاعنا الستراتيجي إلى خمسة آلاف كيلومتر خارج الحدود"، كاشفا أن عملية "الوعد الصادق" التي ردت طهران من خلالها على العدوان الإسرائيلي على قنصليتها في سورية، شهدت إطلاق صاروخ واحد كل ثانية ونحو 100 صاروخ في 100 ثانية.
وقال "لم يكن الأميركيون والصهاينة وأصدقاؤهم في المنطقة يتصورون أن مثل هذه الخطة الدقيقة والقوية سيتم تنفيذها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن"، مضيفا أن الأميركيين جلبوا قوة "سنتكوم" و"يوروكوم" إلى البحر المتوسط وأعدوا نحو 250 طائرة قتالية ودعم وسفينة مجهزة بأنظمة مضادة للصواريخ، وبالإضافة إلى ذلك، استخدموا جميع أجهزة الرادار الخاصة بهم وأجهزة الرادار الخاصة ببعض بلدان المنطقة، وقبل يومين، نشر البنتاغون تقريرا عن عملية الوعد الصادق، أشار فيه بشكل صحيح إلى قدرات إيران.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني بالوكالة علي باقري كني، على هامش اجتماع مجموعة "بريكس" في مدينة نيجني نوفجورود الروسية، المستجدات في غزة ورفح، واستعرض الوزيران العلاقات الثنائية وبحثا التطورات الإقليمية والدولية.