شمايل بالعباءة والنقاب": اعتبروني "قوطي" و"سلعة " وباعوني مع "القطيع"!!

اعتزلت بسبب زواجها من رجل ثري، ارتدت الحجاب ولا حجاب مع الغناء، تحولت إلى داعية، تدرس الشريعة في أم القرى مكة، تزوجت اميرا سعوديا واشترط عليها تربية ابنهما، أولادها غاضبون من عملها، اجبرت على الابتعاد، حاليا هي في الاستديو، ربما ذهبت، أو...أو...وغيرها من الشائعات التي روجت على مدار عشرين عاما وأكثر حول الفنانة شمايل حتى "مل" مروجو الشائعات وتوقفوا عن ترويج اي معلومة لأنها فعلا اختفت كليا، حتى جاء 17 الجاري ليكسر حاجز قرابة 24 عاما من الغياب، وما بين اعتزال وصمت مطبق عن الظهور في أي وسيلة إعلامية مرئية أو مسموعة أو مكتوبة، ظهرت المغنية المعتزلة شمايل في مقابلة متلفزة حصريا على تطبيق الخدمة الاخبارية "جرس" مرتدية العباءة والنقاب لتكسب الأضواء من جديد بعدما ابتعدت عنها الليالي الملاح، هذه الشائعات والأقاويل والأخبار لم تجد من يؤكدها أو ينفيها طوال العشرين عاما الفائتة حتى تمكنت مريم الحمود التي تعمل في خدمة "جرس" الإخبارية من الظفر بهذا الحوار ووضع النقاط فوق حروفها.

تصريحات بعضها ناري والآخر يحمل في طياته الكثير من "العجب العجاب" لتؤكد الفنانة المعتزلة شمايل مجددا: "لا عودة عن الاعتزال، لا غناء بعد اليوم قطعا، نعم أحب الفن وما زلت متعلقة به كثيرا، لكني لن أقع في المحرمات وشبهات الدين والشرع، أعرف حدود الله وما حرم الشرع من معازف الشيطان واللهو غير المباح، حاليا متفرغة لكتابة الشعر الغنائي "الراقي" البعيد عن الابتذال والكلمات الوضيعة التي كنت أحرص على الاستعانة بغيرها خصوصا في الاغنيات القديمة والسامريات، وهذا الجانب كان من احد الاسباب التي جعلتني غير راضية عن غالبية الأعمال التي طرحتها خلال تواجدي في الساحة الغنائية لخمس سنوات، كان يفرض علي اعمال بنصوص غنائية لست راضية عنها قط، وكان الملحن الراحل سليمان الملا يعلم بذلك لأنني كنت أفرض اسمه في أعمالي الى درجة تعاونت معه في اغنيتين"ترفق" و"حبيب الروح" تكلفت بهما ماديا وفرضتهما قسرا في ألبومي بعدما رفضتهما شركة الانتاج، كان يؤمن بموهبتي لكن لا حيلة له أمام رغبة الشركة المنتجة.

وكشفت صاحبة اغنية " انت مني وأنا منك" ذائعة الصيت في نهاية التسعينات بأن ابتعادها عن الساحة الغنائية تم على مرحلتين الأولى زعل من عدم انصافها والثانية متعلقة بالدين واكتشاف أن الغناء ليس طريقها وقالت:" الأولى عدم انصافي كمغنية كويتية ومن دون مجاملة كنت" افضل صوت خليجي" في توقيت كانت الساحة تفتقر للأصوات النسائية باستثناء الفنانة نوال وأحلام لم يمض على ظهورها عامان أما الفنانتان مرام وريم المحمودي فقد ظهرتا من بعدي، دخلت الساحة الغنائية عن طريق الصدفة عندما كان الملحن والمنتج عادل المسيليم يزورنا في المنزل بحكم صداقته مع زوجي السابق "طليقي" واستمع الى صوتي عندما كنت أغني في المطبخ فأبدى اعجابه بصوتي وقال بالحرف: والله صوتها حلو"ومن هذه الجملة من المطبخ للاستديو وطرحت أول اغنية لي انتشرت مثل النار في الهشيم وذاع صيت الاغنية ومعها اسمي من دون سابق انذار، فتفاجأت بالشهرة المبكرة، في ذلك الوقت كنت في منتصف العشرينات ولم يكن في تلك الفترة عقود احتكار أو شروط بل كان الغناء للغناء فقط واتذكر كانت كل انتاجاتي الغنائية من حسابي الشخصي وكانت مكلفة جدا، لكني لم اكن اكترث لذلك لأن الغناء اصبح من المجالات التي شدتني بقوة نحوها، فكان اهتمامي الأول اظهار أعمالي بشكل جيد.

وأضافت:" واجهت الكثير، فساد المهنة والمحسوبيات والضرب على الرغم من أنني كنت اعتبر نفسي هاوية للفن وصوت نسائي واعد، من الحروب التي شنت ضدي أتذكر جيدا ثلاث اغنيات تم تنفيذها وتسجيل لحنها وكنت انتظر في الستديو لتركيب صوتي، تم تأجيل الأمر أكثر من مرة ثم تفاجأت بأن الاغنيات تحولت لمطربين آخرين دون ادنى شعور او احترام، مطربون آخرون استحوذوا عليها من دون وجه حق "وبالطقاق"، وليت الأمر توقف عند ذلك بل تمت محاربتي من داخل ديرتي، كان الأمر الذي قصم ظهري، بعد فترة قصيرة من دخولي مجال الغناء اكتشفت بأنني سلعة تباع وتشترى، حيث قام منتج أعمالي ببيعي إلى شركة الخيول وكأنني"قوطي" معللا فعلته بأنه لم يستطع رفض المقابل المادي الكبير، ثم ابتاعتني شركة الخيول الى شركة روتانا التي ضمتني الى "القطيع" الذي في حوزتها وأنا لا حول لي ولا قوة، اقصائي من حفلات مهرجان هلا فبراير، جلسات غنائية وسهرات تلفزيونية اسجلها لصالح التلفزيون تمنع من العرض من دون سبب، فقط لمحاربتي كصوت كويتي حقيقي، وعندما استفسر عن السبب لم اتحصل على اجابة للأسف"وكلوني ريش"، وحتى المبالغ التي كنت اتقاضاها مبالغ زهيدة لا تقارن مع من هن اقل مني صوتا وشهرة هذا "زعل المرحلة الأولى"، اصابني هزال شديد، وزني ينقص بشكل مرعب، فقدت السيطرة واغمي علي خلال تسجيلي جلسات غنائية لصالح قناة أبوظبي مع الاعلامية في الشرقاوي، نقلت الى المستشفى وهنا كان صراعي مع ذاتي "لماذا الله يفعل بي ذلك، لماذا تتسكر الابواب في وجهي؟ لماذا لست ناجحة في مجالي؟ وفعلا تسكرت كافة الأبواب ولم يفتح امامي الا باب الله، هي اشارات كنت أجهلها بأن هذا الطريق ليس طريقي وفعلا قمت بالصلاة وكانت اعظم سجدة لي، شيء اقوى مني بكثير كان يناديني بعدما اهملت صلاتي وديني، كأنه صوت قوي يضيء لي طريقا جديدا، قررت بعدها الابتعاد عن الغناء والتفرغ للعبادة والدين وارتداء الحجاب والتعمق في علوم الشريعة وقمت بالكثير من الندوات والمحاضرات وقوبلت بموجة من الاعتراضات "تظل مطربة كيف تتحول الى داعية" كان هناك عدم تقبل لشخصيتي من قبل البعض، لكن عندما يستمعون لي يبدلون وجهات نظرهم، المهم انتهيت وتخرجت في جامعة أم القرى في مكة بعدما تزوجت شخصية سعودية حيث كنت في حاجة الى "محرم" للتنقل داخل المملكة.

من جهة ثانية كشفت الفنانة المعتزلة بأنها ترتبط بعلاقة جيدة مع الفنان حمد العماري وقالت:"لم يشدني خلال فترة ابتعادي عن المجال الا هذا الفنان الشاب خصوصا بعد اغنيته الشهيرة"هيبة" شدني اجتهاده وثقافته الموسيقية هو فنان شامل وحقيقي وطموح في "كبر أولادي"، طلبت لقاءه وكنت استمتع بالجلوس والاستماع له في الستديو وحسن اختياراته من ناحية الكلمة، وجدت فيه ضالتي، شاب يكتب ويلحن اغنياته، ربما ساعدته قليلا في صياغة بعض النصوص الغنائية، تعاونت معه في أغنية وطنية وأخرى أغنية"مو لي" واعمال مستقبلية، العماري مؤمن ومعجب بشدة بعذوبة كلماتي وتشهد له المواقف اعتذاره عن عدم سماع اي كلمات اخرى قبل ان يستمع لكتاباتي، وسيجمعه دويتو مع الفنة لولوة الملا في اول اغنية رسمية لها وسيكون النص من كلماتي الى جانب تعاون جديد مع الفنانة الاء الهندي.

آخر البومات الفنانة شمايل2000 " كذب وصدق"

الزعل والدين وتجار المهنة " سبب انسحابي من الوسط الغنائي.

بحثت عن "محرم " فتزوجت شخصية سعودية ودرست الشريعة في أم القرى.

لن أغني حتى لا أقع في "المحرمات"…يكفيني كتابة الشعر..

عيب عمري 55 وجدة وأطلع متصابية.

مفاجأتي المقبلة الملا والهندي والعماري..والخير بقبال.